اليوم السابع – عواصم:

لقنت إسرائيل، إيران درساً قاسياً بتوجيه ضربات موجعة جديدة تمثلت في قتل مجموعة من القيادات العسكرية، بعد ساعات من تصفيتها قادة بارزين، على خلفية تمسك طهران بالملف النووي الإيراني.

كشفت هذا وسائل إعلام أمريكية، أكدت استهداف الجيش الإسرائيلي اجتماعاً لقيادات عسكرية إيرانية بارزة، ما أسفر عن مقتلهم.

وحسب قناة "الشرق" السعودية قال موقع "أكسيوس" الأمريكي إن "إسرائيل استهدفت أنظمة الدفاع الجوي والرادارات الإيرانية وذلك منح الجيش حرية عمل غير مسبوقة".

مضيفاً أنه "تم اغتيال القائد العام الإيراني ورؤساء قوات الطائرات المسيرة والدفاع الجوي خلال اجتماعهم للرد على إسرائيل".

منوهاً بأن "إسرائيل كانت تعلم ببروتوكول الطوارئ وموقع مخبأ قادة القوات الجوية دمرته". مشيراً إلى "إنشاء الموساد قاعدة للطائرات المسيرة الهجومية داخل إيران".

وكشف الموقع الأمريكي عن "وضع وحدات كوماندوز إسرائيلية، أنظمة أسلحة موجهة قرب قاذفات صواريخ إيرانية وسط البلاد". مؤكداً أن "الموساد نفذ سلسلة من عمليات تخريب سرية في عمق إيران لإخراج أنظمة الدفاع الجوي من الخدمة".

في المقابل، أعلنت إيران مقتل كل من قائد الحرس الثوري الإيراني الفريق حسين سلامي، وقائد "مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي الإيراني" الفريق غلامعلي رشيد، وقائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زادة.

كما أعلنت طهران، مقتل 6 علماء نوويين أبرزهم مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، بغارات إسرائيلية على طهران، بالإضافة إلى مقتل 18 شخصاً وإصابة 35 آخرين بغارات جوية على تبريز بإيران.