أعلن مسؤولان حكوميان إيرانيان رفيعا المستوى، مقتل قائد فيلق القدس الإيراني المسؤول عن وكلاء إيران في الشرق الأوسط، الجنرال إسماعيل قاآني.

حل الجنرال قاآني محل اللواء قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة أميركية عام 2020، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وكانت إيران تعرضت، يوم الجمعة، لموجات من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت قيادتها العسكرية، وكذلك منشأة نطنز النووية. وبدأت الهجمات قبل الفجر.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الهجوم المتواصل بأنه الملاذ الأخير لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، الذي تعتبره إسرائيل تهديدا وجوديا.

في واشنطن، حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، طهران على إبرام اتفاق يحد من برنامجها النووي وإلا ستواجه هجمات "أكثر وحشية".

وقال ترامب، الذي تُجري إدارته محادثات نووية مع مسؤولين إيرانيين، يوم الجمعة، إن على طهران "إبرام اتفاق قبل أن ينهار كل شيء".

ولسنوات، حاربت إسرائيل قوات إيران بالوكالة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ومؤخرًا تبادلت وابلًا من الضربات مع إيران.

ومع ذلك، كانت ضربات، يوم الجمعة، هي المرة الأولى التي تهاجم فيها علناً منشآت طهران النووية، بما في ذلك منشأة التخصيب النووي الرئيسية في إيران في نطنز، والتي قال متحدث عسكري إسرائيلي إنها أصيبت "بأضرار جسيمة".

وأعلن المرشد الإيراني علي خامنئي، أن على إسرائيل "أن تتوقع عقابًا قاسيًا". وفي وقت لاحق من صباح الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن القوات الإيرانية أطلقت نحو 100 طائرة مسيرة على إسرائيل، بينما تعهد نتنياهو بأن يستمر القتال "لأيام".

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه استخدم طائرات مقاتلة وزوارق عسكرية لاعتراض الهجوم الإيراني، وبحلول ظهر الجمعة، أعلن أنه أسقط العديد منها بنجاح. ولم ترد أي مؤشرات فورية على أي أضرار جسيمة في إسرائيل ناجمة عن الطائرات المسيرة، وفقا للصحيفة الأميركية.