أخبار وتقارير

أبين (الأول) خاص:

أصدرت قيادة الأجهزة الأمنية بمحافظة أبين، بيانًا توضيحيًا بشأن التطورات المتعلقة بملف فتح طريق (عقبة ثرة)، أكدت فيه دعمها الكامل للجهود المبذولة على مختلف المستويات، محذّرة في الوقت ذاته من التهاون بالمخاطر الأمنية التي قد تصاحب هذه الخطوة إذا لم تُراعَ التوصيات الأمنية المرفوعة.

وجاء في البيان أن قيادة الأمن تقف إلى جانب أبناء محافظة أبين الصامدة، وفاءً لتضحيات الشهداء، وتؤيد جميع المساعي الرامية إلى فتح الطريق، بما يتيح عودة النازحين إلى مناطقهم، على غرار ما حدث في محافظات أخرى، وبإشراف مباشر من التحالف العربي.

وأشار البيان إلى أن المؤسسة الأمنية والعسكرية، إلى جانب المقاومة والقبائل، دفعت ثمناً باهظاً خلال معركة تحرير أبين ولودر من المليشيات الحوثية، ولا تزال تقدم التضحيات في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تربطها علاقة تخادم وثيقة بتلك المليشيات، مؤكدة أن هناك تحركات عدائية متجددة تستهدف المحافظة تحت عباءات مختلفة.

ولفت البيان إلى أن الأجهزة الأمنية تملك معلومات موثقة عن تجنيد ممنهج من قبل الحوثيين لبعض البسطاء في إطار مخطط يستهدف السلم الاجتماعي، داعيًا إلى الحذر من مغبة التساهل مع التهديدات المحتملة.

وشددت قيادة أمن أبين على ضرورة الالتزام بالتوصيات الأمنية، وعلى رأسها إبقاء تشكيلات المقاومة في “ثرة” بحالة تأهب قصوى، مع تعزيزها بقوات من ألوية العمالقة، لا تقل عن كتيبتين، مشيرة إلى أن الموقع الجغرافي الحساس للطريق يفرض تحصينًا أمنيًا وعسكريًا عاليًا لتفادي أي اختراق محتمل.

واختتم البيان بالتأكيد على موقف قيادة أمن أبين الثابت في دعم فتح الطريق، شريطة الالتزام بالإجراءات والتدابير الأمنية الكفيلة بضمان أمن المنطقة، داعيًا الجهات المعنية إلى تنفيذ التوصيات العاجلة ودعم المقاومة الوطنية في سبيل الحفاظ على استقرار المحافظة وصون إرثها النضالي.