العربي نيوز:

صدر اول بيان رسمي عن الحكومة اليمنية الشرعية، بشأن المواطن اليمني المتهم بالتجسس لصالح كيان الاحتلال الاسرائيلي، والمقبوض عليه في العاصمة اللبنانية بيروت، وما تداولته تقارير اعلامية بأنه مستشار ثقافي في سفارة اليمن بالعاصمة اللبنانية بيروت.

جاء هذا في أول تعليق رسمي تضمنه بيان، اصدرته السفارة اليمنية في العاصمة اللبنانية بيروت، الخميس (12 يونيو)، قالت فيه: "طالعتنا بعض الوسائل الإعلامية بخبر يتعلق بمواطن يمني موقوف لدى الجهات الأمنية اللبنانية بتهمة التخابر مع جهاز الموساد الاسرائيلي".

مضيفة: "ان سفارة الجمهورية اليمنية في بيروت تؤكد بأن الشخص المذكور لا يحمل أي صفة رسمية، ولم يكن في أي وقت منتمياً للسلك الدبلوماسي أو الإداري التابع للحكومة اليمنية الشرعية، ولا يشغل أي منصب حكومي داخل أو خارج الجمهورية اليمنية".

وتابعت سفارة اليمن بالعاصمة بيروت في بيانها: "كما أن تواصله مع السفارة جرى بناءً على مزاعم لا تستند إلى أي وثائق رسمية، وقد تم التعامل معه وفق الإجراءات المتبعة، وإحاطة الجهات اللبنانية المختصة بما بدر منه، التزاماً بالواجبات القانونية والدبلوماسية".

شاهد .. اول بيان بشأن عميل الموساد اليمني

يأتي هذا بعدما تداولت تقارير اعلامية لبنانية معلومات عن توقيف اجهزة الامن اللبنانية مواطنا يمنيا يدعى مقبل بن عامر حسن، من مواليد عام 1986، في قضية تجسس لصالح جهاز “الموساد” الإسرائيلي، مشيرة الى انه يحمل صفة مستشار بالسفارة اليمنية في بيروت.

وقالت: إن عملية الاعتقال تمت "بعد أن تبيّن أنه دخل إلى لبنان بتاريخ 4 آذار/مارس 2025 ومعه كتاب رسمي من حكومة عدن لتسلّم منصب مستشار في السفارة اليمنية في بيروت، والتي تتبع لوزارة خارجية الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية".

مضيفة: "وقد جرى توقيف مقبل. داخل الغرفة 406 في احد فنادق منطقة الحمرا في بيروت، بعد أن تنقّل بين عدة فنادق منذ وصوله الى لبنان. وخلال التحقيقات، اعترف الموقوف بأنه جُنّد من جهاز “الموساد” أثناء وجوده في مصر، مقابل الحصول على إقامة في فرنسا".

وتابعت التقارير الاعلامية اللبنانية: "وبدأ بتنفيذ مهام استخبارية تشمل تحديد أهداف حيوية داخل اليمن، أبرزها مصنع عمران للإسمنت، أحد المنشآت الصناعية الكبيرة في البلاد التي تم استهدافها من قبل الطيران الصهيوني المعادي بتاربخ السادس من مايو/ ايار الماضي". 

يشار إلى أن الكيان الاسرائيلي، سبق أن اعلن عن عقبة تعترضه في مواجهة التهديدات الحوثية المستمرة للكيان وهجمات الجماعة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وقال انه "يواجه صعوبة في البيانات والمعلومات عن جماعة الحوثي، وانشاء وحدة استخباراتية خاصة لهذه المهمة".