كتب : ياسر محمد الأعسم
- جميع السلطات في عدن تقف عاجزة ومشلولة، ولا ندري ماذا ينتظرون!.
- فاشلون وفاسدون، لا حلوا ولا رحلوا!.
- أمرهم عجيب.. قلوبهم شتى، ولكن في السلطة كأنهم عصبة واحدة، لم يفكر أحدهم أو حتى يخطر على باله أن يقدم استقالته!.
- هل يعقل أنهم لا يدركون أن الناس تبصق على صورهم؟!، لقد تبلد إحساسهم، ولم يعودوا يشعرون بأن رصيد هيبتهم قد نفد، وأن كل يوم يمر ترخص قيمتهم أكثر.
- يستميتون على السلطة، ويتشعبطون بالكراسي، كأنها مسألة حياة أو موت لا مجرد وظيفة!.
- وجودهم مأساة.. فأن يكونوا منزوعي السيادة أمر نعرفه، ولكن أن يكونوا لا يملكون إرادة أنفسهم ولا قرار انسحابهم، فهذه والله أم المصائب!.
- الرئيس "عبدربه" في أسوأ الظروف أسس محطة كهرباء لعدن، فماذا أنجز "العليمي" في أربع سنوات من رئاسته؟.
- لماذا اختاروا "العليمي" طالما أن الشرعية تحت وصايتهم، ورؤساؤنا لا يملكون قرارهم السياسي ولا حقهم السيادي؟.
- الإجابة لن تخرج عن أمرين أحلاهما مر، إما أنهم أرسلوه عقاباً للبلاد والعباد أو أنهم "ركزوه" ضمانة لعدم تغيير المشهد، حتى يفصلوا في مصيرنا.
- حاربوا "أحمد"، واستبدلوه بـ"سالم"، ولم يتغير حالنا، واستقبلنا عيدنا مفلسين، ترهقنا ورئيس حكومتنا "غترة"، وتقتلنا الفجعة!.
- مجلس قيادة رئاسي، ثمان سنبلات يابسات، فبأي عدالة نصبر عليهم، إلا إذا كانوا يعتقدون أنهم يحكموننا بالحق الإلهي!.
- رئيس حكومة، وأكثر من ثمانية عشر وزيراً جاثمون على صدورنا منذ ست سنوات، والفساد ينخر في البشر والحجر، ولم نر في وجوههم حياء أو حتى فكرة عن شرف الاستقالة!.
- مجلسنا الانتقالي.. نريد أن نراهم كباراً، ولكنهم للأسف لا حفظوا عهدنا، ولا انتزعوا حقوقنا، ولا فكوا شراكتهم مع الشرعية التي تسحقنا.
- أكثر من ثلاثين عضواً في هيئة الرئاسة، ودوائر، ولجان، ومستشارون، كلهم يدورون حول العرجون القديم.
- يحدثنا الوهم "عائدون عائدون يا عدن"، ولكن الواقع يقول " لابد من صنعاء وإن طال السفر".
- الحرب لم تنته، ومازلنا ننتظر الجولة التي ستقرر مصيرنا.. أنتم؟ أم نحن؟!.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
وردالان: إخلاء عاجل للقصر الرئاسي بالعاصمة بعد ساعات من إجلاء الرئيس ونوابه إلى هذه الدولة
إسقاط واحدة من أكبر شبكات التجسس تعقيدا" يقودها الموساد الإسرائيلي في هذه الدولتين والكشف عن عن تفاص
في خطوة تثير استغراب المجتمع الدولي وتنذر بتصعيد خطير للأزمة اليمنية، أدرجت إسرائيل العاصمة الجنوبية
شن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من الوزراء أمس الأحد، هجوماً حاداً على المستشارة الق
رغم التراجع الكبير في سعر صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني خلال الأشهر الأخيرة، ما زالت أس
كشف المحلل السياسي اليمني البارز، خالد سلمان، مساء الأحد، عن تطورات خطيرة و"نوعية" في مسار المواجهة