يمن ديلي نيوز:

أنهى التوأم اليمني “صدام وجهاد الجعدبي” المعروفان باسم “جعدوب” مشاركة وصفت بـ”الناجحة” في اليابان، استمرت لأيام أحيا خلالها فعاليات إعادة تحقيق الوحدة اليمنية 22 مايو ضمن معرض أكسبو اليابان الذي يقام كل خمس سنوات.

بحسب صدام جعدوب الذي تحدث لـ”يمن ديلي نيوز”، فإن المشاركة هي الثانية وجاءت بتنظيم من شركة “أعالي” لتنظيم الفعاليات والمؤتمرات، وقال إنها كانت تجربة استثنائية على الصعيدين المهني والشخصي.

كما مثلت المشاركة فرصة لتعريف المجتمع الياباني بجماليات الثقافة اليمنية، واصفًا اليابان بأنها بلد جميل بأهله وبيئته.

بدأ التوأم جعدوب مشوارهما من محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) كمتعهد حفلات، أحيا خلالها مئات الحفلات والمهرجانات، كما شاركا في أوبريتات وطنية، وكان للتشابه الذي يصعب على من لا يعرفهما التفريق بين ملامحهما أثراً كبيراً في لفت الانتباه.

يقول “صدام جعدوب” في حديثه لـ”يمن ديلي نيوز”: “سعينا إلى تقديم صورة مشرّفة لليمن، من خلال الموروث الشعبي بجميع أنواعه، سواء الموروث الكرَكسي، أو الفنون الشعبية المتنوعة، والأزياء التراثية التي تمثل مختلف المحافظات اليمنية، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب.”

وحول سبب اختيارهم للمشاركة، قال جعدوب إن التوأمة بينه وبين شقيقه، وخبرتهما السابقة في تقديم عروض داخل اليمن وخارجها – من بينها مصر والسعودية – بالإضافة إلى تأسيسهما فرقة للفلكلور الشعبي تضم نحو 20 راقصًا، لعبت دورًا في جذب أنظار منظّمي الحدث إليهما.

وردًا على سؤال حول الرسالة التي حملاها خلال زيارتهما إلى اليابان، قال جعدوب: “حملنا رسالة حب وسلام وتعايش، ورسالة 30 مليون يمني يعشقون الموسيقى والسلام، ويتوقون إلى الفرح والحياة الكريمة بعيدًا عن الحروب والمآسي.”

وتابع: “حملنا رسالة مفادها أن اليمني بحاجة إلى أن يعيش حياة هنيئة وكريمة، مليئة بالفعاليات والمتعة، ولعل ما حاولنا نقله هو إبراز التنوع الثقافي الكبير الذي تزخر به اليمن، وما تحمله من موروثات وألوان فنية تراثية عريقة.”

وأشار إلى أن التجربة كانت جميلة ومؤثرة، حتى أن بعض اليابانيين الذين حضروا الفعاليات الثلاث انبهروا بالتنوع، مضيفًا: “كنا، في اليوم الواحد، نظهر بزيين أو ثلاثة أزياء مختلفة مصحوبة برقصات متنوعة، وكانوا يندهشون من هذا التنوع الغني الذي يعكس هوية اليمنيين.”

وختم “صدام جعدوب” حديثه مشيدًا بالفائدة الكبيرة التي حققها وفريقه من هذه الزيارة، واصفًا إياها بأنها تجربة جديدة وممتعة شكلت حافزًا قويًا لهم لتطوير أدائهم المهني.

وقال: “الزيارة منحتنا دافعًا لتطوير الرقصات الشعبية، والاهتمام بشكل أكبر بجانب الأزياء، وسعينا إلى إبراز أفضل ما لدينا. وبإذن الله، لدينا مشاريع قادمة ستُظهر أعمالًا جديدة ومشرّفة تمثل اليمن واليمنيين في أبهى صورة.”

مرتبط

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط