في ظل التحولات السياسية والاجتماعية التي تشهدها الساحة اليمنية، تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي صورًا قيل إنها تُظهر حضور رئيس الوزراء السابق أحمد عوض بن مبارك إلى اجتماع لمجلس يمني في مدينة شيكاغو الأمريكية، مما أثار جدلًا واسعًا بين المتابعين والمهتمين بالشأن اليمني.

وأفاد النشطاء بأن بن مبارك، الذي شغل منصب رئيس مجلس الوزراء في الحكومة السابقة، كان مرفقًا بأشخاص آخرين خلال اللقاء، حيث تم إجراء مناقشة حول الأوضاع الراهنة في اليمن، بالإضافة إلى تقييم الفترة التي قضاها في رئاسة الوزراء.

وقد تحدث بن مبارك عن مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، معربًا عن مواقفه وآرائه حول سير الأمور خلال فترة حكمه.

وأشارت بعض التقارير إلى أن هذه الزيارة قد تكون جزءًا من محاولات للحفاظ على التواصل مع الجالية اليمنية في الخارج، والمشاركة في فعاليات تهم الشارع اليمني، خاصة في ظل التوترات التي تشهدها البلاد منذ سنوات.

ويُذكر أن بن مبارك يعيش منذ فترة خارج اليمن، حيث تشير معلومات إلى أن عائلته تسكن في الولايات المتحدة، وهو ما قد يفسر هذا الحضور في شيكاغو.

ورغم عدم وجود تأكيد رسمي من قبل المسؤولين أو الجهات الرسمية على صحة الصور أو الزيارة، إلا أن النشطاء أكدوا أنها تُعد دليلاً على استمرار تواصل الشخصيات السياسية اليمنية مع الجالية في الخارج.

وقد أثار هذا الخبر استغراب البعض، خاصة مع تزايد الحديث عن تحركات سياسية واجتماعية لشخصيات سابقة في الحكومة، مما يدفع إلى تساؤلات حول دورها في المشهد السياسي الجديد في اليمن.