تحت وسم #خرافه_الولايه_الحوثيه، أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيين حملة إلكترونية واسعة بهدف تسليط الضوء على الرفض الشعبي الواسع لمحاولات مليشيا الحوثي الإرهابية، فرض خرافة "الولاية" وتحويل النظام الجمهوري في اليمن إلى نظام إمامي عنصري قائم على الطبقية والاستعباد.

وأكد عدد من الناشطين والإعلاميين اليمنيين ان مشروع الولاية الحوثي ليس سوى امتداد لحكم الأئمة الكهنوتي الذي حكم اليمن بالحديد والنار لقرون، وجلب معه الفقر والجهل والجوع والخوف،

كما أشار البعض إلى ان الحوثيين يستغلون هذه الخرافة لتقسيم المجتمع اليمني إلى سادة وعبيد، وتكريس سلطة عنصرية تدّعي الحق الإلهي بالحكم.

وفي سياق الحملة الإعلامية الإلكترونية، شددوا على أن الدين الإسلامي جاء لتحرير الناس من العبودية والخرافة، وأن الولاية بمفهومها الحوثي لا تمت للإسلام بصلة، بل هي تحريف فارسي دخيل، ومشروع سياسي يستهدف استعباد الشعب ونهب ثرواته، وفرض سيطرة سلالية بقوة السلاح.

وأكد إعلاميون، أن الشعب اليمني شعب حر أبي، يرفض عودة الإمامة بثوبها الحوثي الإيراني، وسيمضي في معركته من أجل استعادة الدولة، وترسيخ قيم العدالة والمساواة والحرية، في وجه خرافة مزعومة تمارس من خلالها الميليشيا أبشع الانتهاكات باسم “الاصطفاء الإلهي.

‏واوضحوا بأنه، منذ أن رفعت مليشيا الحوثي شعار الولاية لم نجْنِ سوى الدمار والجوع والحروب،لافتين إلى أنه آن الأوان لإغلاق هذا الباب الذي يتسرب منه الموت، مؤكدين في ذات السياق ان المعركة اليوم هي معركة العدالة والحرية والكرامة، لندفن خرافة الولاية ونستعيد دولتنا لكل اليمنيين دون تمييز.