كشفت الفنانة أسيل عمران عن معاناتها من مرض مناعي خطير يهاجم جسدها منذ أكثر من خمس سنوات، وذلك خلال استضافتها في برنامج "كلام نواعم". وأوضحت أن الأطباء أرجعوا حالتها الصحية إلى التوتر النفسي المزمن، مشيرين إلى أن الضغط العصبي كان سببًا رئيسيًا في تدهور حالتها.

وفي هذا السياق، يستعرض موقع "الكونسلتو" العلاقة بين التوتر وأمراض المناعة الذاتية، وفقًا لما أعلنه المعهد العالمي للأمراض المناعية الذاتية.

هل التوتر يسبب أمراض المناعة الذاتية؟

تشير الدراسات إلى أن التوتر قد يلعب دورًا كبيرًا في تحفيز أمراض المناعة الذاتية، حيث يعاني حوالي 80% من المرضى من ضغوط نفسية حادة قبل ظهور أعراض المرض. ورغم أن التوتر لا يعد السبب المباشر، إلا أنه يشكل عاملًا مساهمًا في ظهور أو تفاقم الأعراض.

وأظهرت دراسة حديثة أن الأفراد المصابين باضطرابات ناتجة عن التوتر، هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية، كما أن هذه الأمراض قد تكون كامنة وتظهر بوضوح عند التعرض للضغط النفسي.

أبرز أمراض المناعة الذاتية المرتبطة بالتوتر:

التهاب المفاصل الروماتويدي (RA)

من أكثر الأمراض المناعية الذاتية شيوعًا، يسبب ألمًا وتورمًا في المفاصل، ويؤدي التوتر إلى تفاقم هذه الأعراض.

التصلب اللويحي المتعدد (MS)

يصيب الدماغ والنخاع الشوكي ويؤدي إلى تلف غشاء الخلايا العصبية، وقد يزداد الوضع سوءًا عند التعرض للتوتر.

التهاب الأمعاء

يشمل داء كرون والتهاب القولون التقرحي، ويتأثر بشدة بالحالة النفسية، حيث يؤدي التوتر إلى زيادة حدة الأعراض.

الذئبة الحمامية الجهازية (SLE)

مرض مناعي يؤثر على عدة أجهزة في الجسم، والتوتر قد يزيد من تفاقم الأعراض مثل الألم واضطرابات النوم.

السكري من النوع الأول

حيث يتسبب التوتر في رفع مستويات السكر في الدم، ما يزيد من صعوبة التحكم في المرض ويستلزم جرعات أعلى من الأنسولين.