أكدت الشركة اليمنية للغاز استمرار عمليات تموين المحافظات بمادة الغاز المنزلي، وفي مقدمتها العاصمة المؤقتة عدن، رغم التحديات الأمنية واللوجستية التي تعرقل حركة النقل والتوزيع، وعلى رأسها عمليات التقطع في شبوة وأبين، وضعف أداء الجهات المحلية في توزيع المادة.
وقالت الشركة في بيان صدر اليوم السبت، إنها رفعت مخصص محافظة عدن من الغاز المنزلي بنسبة 60% مقارنة بالفترات السابقة، لتلبية الطلب المتزايد، مشيرة إلى ترحيل 368 مقطورة خلال مايو، و98 أخرى في الأسبوع الأول من يونيو الجاري.
ورغم تلك الأرقام، يشكو سكان عدن من استمرار أزمة خانقة، وغياب الغاز في أغلب الأحياء، ما دفع الكثيرين للجوء إلى السوق السوداء بأسعار مضاعفة، أو إلى استخدام الحطب في مشهد يعيد العاصمة إلى زمن ما قبل الدولة.
مصادر محلية تحدثت عن وجود خلل واضح في آلية التوزيع داخل عدن، وسط اتهامات متصاعدة للسلطات المحلية بالتقصير والتواطؤ مع المتلاعبين.
في السياق، طالب ناشطون ومنظمات مدنية بإيجاد آلية رقابة مشتركة على توزيع الغاز، وتفعيل دور النيابة لمحاسبة المتلاعبين، معتبرين أن "غاز المواطن" تحول إلى ملف فساد مفتوح يدفع ثمنه الفقراء.
الشركة اليمنية للغاز أكدت التزامها بمواصلة الإمدادات رغم التحديات، لكنها لم توضح خطوات عملية لمعالجة الاختلالات في عدن، ما يجعل الأزمة مرشحة للتفاقم ما لم يحدث تدخل حاسم يعيد للناس لهب المواقد المسروقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في زمن تتعاظم فيه التحديات وتشتد فيه المؤامرات على أمن واستقرار وطننا الجنوبي، يبرز الرجال العظام بم
أقدم مختل عقليًا، مساء اليوم السبت ، على اقتحام مسجد في منطقة قرن الأسد بمديرية رداع التابعة لمحا
حذر الصحفي اليمني المعروف سيف الحاضري من خطورة الأحداث المتصاعدة في محافظة مأرب، مشيرًا إلى أنها تشك