في مثل هذا اليوم من عام 1945، وقعت الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية على إعلان هزيمة ألمانيا الذي شكل الأساس القانوني لإدارة البلاد ما بعد الحرب من قبل الحلفاء.
وتم توقيع الإعلان في برلين يوم 5 يونيو، وتولت حكومات الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بموجب هذا الإعلان السلطة العليا في ألمانيا.
ووقع على الوثيقة كل من مشير الاتحاد السوفيتي غيورغي جوكوف والجنرال الأمريكي دوايت أيزنهاور وقائد القوات البريطانية برنارد مونتغمري والجنرال الفرنسي جان ماري دي لاتر دي تاسينيي.
وورد في الوثيقة أن ألمانيا "منيت بالهزيمة الكاملة واستسلمت دون أي شروط"، وأنها "غير قادرة على مقاومة إرادة الدول المنتصرة".
وأكد الإعلان "عدم وجود أي سلطة قادرة على تولي المسؤوليات عن الحفاظ على النظام وإدارة البلاد وتنفيذ مطالب الدول المنتصرة".
وأعلن قادة قوات الدول المنتصرة تولي السلطة العليا في ألمانيا نيابة عن حكومات دولهم، دون ضم ألمانيا لأي دولة أخرى.
وحددت الوثيقة الإجراءات لنزع سلاح ألمانيا بالكامل وإجلاء القوات الألمانية المتبقية على أراضي الدول الأخرى، بما في ذلك تسليم جميع الأسلحة والذخيرة والمواقع العسكرية للحلفاء والإفراج عن جميع أسرى الحرب ووقف جميع الأعمال وتنفيذ مطالب الحلفاء بشأن تسليم مجرمي الحرب.
وكانت الوثيقة تنص على حق الدول المنتصرة في نشر قواتها على أراضي ألمانيا حسب احتياجاتها، وضرورة تنفيذ جميع الهيئات الإدارية الألمانية لمطالب الحلفاء وأوامرها دون أي تحفظات.
وأصبح إعلان هزيمة ألمانيا الوثيقة الرئيسية لإنهاء الحرب العالمية الثانية في أوروبا. ومن الناحية القانونية حل الإعلان محل وثيقة استسلام ألمانيا التي أنهت الأعمال القتالية رسميا والتي تم توقيعها في برلين مساء 8 مايو 1945 بالتوقيت المحلي أو 9 مايو بتوقيت موسكو.
وأرسى إعلان هزيمة ألمانيا، إلى جانب الاتفاقية حول تقسيمها إلى 4 مناطق احتلال للحلفاء، أساسا لمقررات مؤتمر بوتسدام الذي استمر من 17 يوليو إلى 2 أغسطس عام 1945، وحدد ملامح أوروبا ما بعد الحرب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قبل يوم واحد من انعقاد القمة العربية – الإسلامية الطارئة في الدوحة، وجّهت الولايات المتحدة ضربة سياس
أفادت مصادر حكومية أن السعودية رفضت، الاثنين، تقديم وديعة مالية جديدة للحكومة كانت تقدر بمليار دولار
وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، يرافقه عضو المجلس سلطان العرادة، إلى
وزارة الخارجية بصنعاء تشارك بالقمة العربية الإسلامية اليوم في العاصمة القطرية الدوحة
اختتمت، الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة، أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة (غير العادية)،
ثار الجدل واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، عقب القرارات التي أصدرها عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئي
ورد الآن.. اجتياح واسع يستهدف سواحل اليمن وهذا ما سيحدث خلال الساعات المقبلة
عندما تعرضت إيران لهجوم إسرائيلي، وتمكنت في الساعات الأولى من الهجوم من قتل العلماء وكبار القادة الع