جريمة مع سبق الاصرار
قبل 13 دقيقة
ما حدث في دار الرئاسة بجمعة رجب، يُعد جريمة إرهابية مع سبق الاصرار والترصد، وذلك بسبب استهداف رئيس الجمهورية السابق علي عبد الله صالح ومعه عدد من كبار مسؤولي الدولة
.
في ذلك اليوم المشؤوم احتفل في ساحة الربيع العبري المجرمون وأخذوا يبشرون بجريمتهم الارهابية دون خجل او حياء من الله والشعب .
كيف لمن يدعي الاسلام « إخوان الاصلاح » ان ينفذ اكبر جريمة اغتيال داخل مسجد بحق الوطن ورئيس دولة واركان النظام الجمهوري؟.
قتلة مأجورون أرادوا عبر فعلتهم الوصول الى كرسي الرئاسة والسلطة عبر الاغتيالات وإشعال الحرائق حينما أدركوا أنهم منبوذون لا مجال ان يصلوا الى حلمهم بالسلطة عبر الانتخابات وصندوق الاقتراع، اكتشفوا انهم أمام شعبية الزعيم صالح لا مكان لهم في السلطة التي يسعون من ورائها لنهب ثروات البلد ومقدرات الشعب اليمني فكانت المؤامرة وكان الفشل نصيبها بعدما واجهت مخططهم الارهابي حكمة الزعيم صالح وهو يقول لشعبه مطمئنا "إذا انتم بخير فانأ بخير"، كلمات أطلقها بعد إصابته بالتفجير الغادر ليوقف تفجيرًا آخرًا وهو جر البلد الى حرب لا نهاية لها تحرق الأخضر واليابس .
وإذا كنا اليوم بعد 14 عامًا نتذكر تلك الجريمة، نقول أنها لن تسقط بالتقادم وإذا كانوا قد عملوا على تهريب المتورطين فإن الملف سيظل مفتوحًا حتى ينالوا جزاءهم الرادع وسيعرف الشعب كيف كان مخدوعًا من عصابة أرادت القضاء على النظام والدولة في تفجير دار الرئاسة بصنعاء الذي فتح الأبواب على مصراعيها للحرب والدمار والشتات، وها نحن نحصد ثمارها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في تصريح أثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، دعا الداعية السعودي يوسف إبراهيم القع
شهدت مدينة ذمار، حادثة صادمة كادت أن تتحول إلى مأساة، بعدما تم إنقاذ مجموعة فتيات وقعن في فخ عصابة م
الدولار والريال السعودي يواصلان التحرك.. إليك آخر أسعار الصرف أمام الريال اليمني مساء اليوم
زيارة بن بريك إلى الأردن.. هل تفتح ملف الأموال اليمنية المهاجرة المقدرة بعشرات المليارات؟
العاصفة نيوز -خاص أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية عن فرض رسوم جديدة على أداء مناسك العمرة بقيمة 68
أشاد حراك وسط اليمن ، بدور المجلس الانتقالي الجنوبي داخل الدولة الشرعية في تحقيق الإصلاحات الاقتصادي
هزّت انفجارات عنيفة العاصمة اليمنية صنعاء فجر اليوم الأحد، بعد شنّ البحرية الإسرائيلية غارات جوية اس