جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعوته للمليشيات الحوثية الارهابية، بالإفراج الفوري عن عاملين في المجال الإنساني ودبلوماسيين محتجزين لديها.

وقال الامين العام للامم المتحدة في بيان " ان استمرار الاحتجاز التعسفي لزملائنا يُعد ظلماً بالغاً بحق أولئك الذين يكرسون حياتهم لتقديم المساعدة والدعم المنقذ للحياة للشعب اليمني".

واضاف غوتيريش " أن استمرار الاحتجاز التعسفي بحق العاملين في المجال الإنساني والدبلوماسي، قد وضع قيوداً إضافية على قدرة المجتمع الإنساني على العمل بفعالية، وقوض جهود الوساطة الرامية إلى تأمين مسار نحو السلام".

وحث غوتيريش، المليشيات الحوثية مجددا على الإفراج الفوري عنهم، لا سيما بمناسبة عيد الأضحى المبارك، الذي يعد فرصة لإظهار الرأفة وإنهاء محنة العائلات التي تواجه الاحتفال بعيد آخر دون أحبائها.

وجدد غوتيريش، إدانته الشديدة لوفاة موظف في برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه في وقت سابق من هذا العام..مؤكداً ان المليشيات الحوثية لم تقدم بعد تفسيراً لهذه المأساة المؤسفة..مطالباً بإجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل ومحاسبة المسؤولين.

ودعا الامين العام للامم المتحدة، الدول الأعضاء إلى مواصلة التعبير عن تضامنها مع المعتقلين وتكثيف جهود الدعوة لإطلاق سراحهم..مرحباً بالدعم الجماعي من الشركاء الدوليين والمنظمات غير الحكومية وكل من يعمل على دعم الشعب اليمني في هذه الجهود.

ويصادف الشهر الجاري، مرور عام على الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين من الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية وطنية ودولية ومنظمات مجتمع مدني وبعثات دبلوماسية من قبل المليشيات الحوثية الارهابية.