كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، اليوم الثلاثاء، عن وفاة أحد المختطفين داخل سجن تابع لمليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء، وسط ظروف غامضة تثير تساؤلات حول استمرار الانتهاكات بحق المحتجزين في سجون المليشيات الإرهابية.
وأوضحت الشبكة في بيان صحفي أنها تلقت بلاغاً من أسرة المواطن مسعد صالح الضحياني، يفيد بتلقي العائلة اتصالا هاتفياً مساء الجمعة الماضية، يبلغهم بوفاته داخل أحد معتقلات المليشيا في صنعاء، دون الإفصاح عن أسباب الوفاة أو تفاصيل الحادثة.
وكانت مليشيا الحوثي قد اختطفت الضحياني منذ عدة سنوات من منزله في قرية رَمَة بمديرية مريس، محافظة الضالع، واقتادته إلى جهة مجهولة، وظلت أسرته تجهل مصيره لأشهر، قبل أن تتأكد من وجوده في أحد السجون الحوثية بصنعاء.
وأكدت الشبكة أن هذه الحادثة تعكس الواقع المأساوي الذي يعيشه المختطفون داخل السجون الحوثية، في ظل ممارسات ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، تشمل التعذيب الجسدي والنفسي، والإهمال الطبي المتعمد، ما أدى إلى وفاة العشرات في ظروف مشابهة.
وأشارت الشبكة إلى أن الحادثة تأتي ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات، في وقت يواصل فيه المجتمع الدولي التزامه الصمت، وتغيب فيه أي تحركات أممية فاعلة لوقف ما يتعرض له المختطفون من انتهاكات جسيمة.
وبحسب إحصائيات حديثة صادرة عن الشبكة، فقد توفي 394 مختطفاً تحت التعذيب أو بعد الإفراج عنهم بأيام، من أصل 1,893 حالة تعذيب موثقة في سجون مليشيا الحوثي، وذلك خلال الفترة الممتدة من 1 يناير 2018 وحتى 30 يناير 2025.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورتين متناقضتين للقاضي عبدالوهاب قطران، أثارتا موجة واسعة
في حادث مروري مروّع بالمملكة العربية السعودية، توفي شاب يمني يعمل في توصيل الطلبات على دراجة نارية،
ضحك الفتيات واصطفاف الرجال بجانب النساء أثناء صلاة العيد في القاهرة تثير الجدل "فيديو"
أجرى اللواء محمد قاسم الزبيدي، قائد ألوية الحماية الرئاسية، زيارة ميدانية إلى عدد من مواقع انتشار قو
في حادثة مأساوية هزّت مشاعر اليمنيين والسعوديين على حد سواء، لقي شاب يمني مقيم في المملكة العربية ال