تمكن خمسة سجناء متهمين في قضايا قتل من الفرار من السجن المركزي بمحافظة ذمار، جنوب العاصمة صنعاء، في واقعة أثارت صدمة واسعة وسط اتهامات مباشرة للقائمين على إدارة السجن بالتواطؤ والتسهيل.
ووفقاً لمصادر مطلعة فقد جرت عملية الفرار يوم الإثنين حيث تسلق السجناء جدران السجن بكل هدوء، وتمكنوا من الوصول إلى الجهة الخارجية حيث كانت في انتظارهم سيارة أقلّتهم إلى جهة مجهولة، ما يشير إلى تنسيق مُسبق ودعم داخلي من داخل السجن.
وأكدت المصادر أن السجناء الفارين هم: عمر علي حسن الأسدي، وشقيقه بدران الأسدي، وعبده سيف محمد النجار، وإبراهيم ناصر أحمد الرداعي، وعبده ناصر محمد القادري، وجميعهم متهمون في قضايا قتل أو اعتداء قاتل.
كما تم تداول مقطع فيديو يوثق لحظة الهروب في وضح النهار، ما عزز الشكوك حول وجود تواطؤ من مسؤولي السجن، في ظل صمت رسمي مطبق من الجهات المعنية.
وتأتي هذه الحادثة لتكشف عن حالة الانهيار الأمني المتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، والتي تشهد تكرارًا لحوادث مماثلة وسط غياب الرقابة والمحاسبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في زمن تتعاظم فيه التحديات وتشتد فيه المؤامرات على أمن واستقرار وطننا الجنوبي، يبرز الرجال العظام بم
حذر الصحفي اليمني المعروف سيف الحاضري من خطورة الأحداث المتصاعدة في محافظة مأرب، مشيرًا إلى أنها تشك
إسرائيل تتوعد الحوثيين برد مدوٍ بعد صاروخ الليلة السوداء...تل أبيب تحت التهديد