أثمرت المساعي التي قادها العميد نبيل المشوشي، أركان قوات الدعم والإسناد وقائد اللواء الثالث، في إنهاء تداعيات قضية الشهيد منير محضار الكلدي، حيث تُوّجت هذه الجهود بقبول مبدأ التحكيم، بعد أشهر من العمل المتواصل والتقريب بين الأطراف.
وفي إطار التصالح والتسامح، استقبلت يافع وفدًا من مشايخ ووجهاء ردفان ومناطق الجنوب، وصل إلى المدينة الخضراء بعدن في سياق التحكيم المتعلق بالقضية وتبعاتها المرتبطة بالشاب علاء المشرقي.
وكان في مقدمة المستقبلين نائب سلطان يافع والناطق الرسمي باسم القبيلة، الشيخ محمد غالب العفيفي Mohammed Alafifi ، إلى جانب الشيخ محمد نصر الكلدي والدكتور محمود علي عاطف الكلدي، والشيخ طلال بن غازي، وكذا الشيخ عادل مشهور السعدي والشيخ ناصر المنصري وعدد من مشايخ ووجهاء يافع.
وخلال اللقاء، تقدم وفد ردفان بعدول التحكيم، ولاقى قبولًا من مشايخ يافع، الذين شددوا على أهمية لقاء جامع مع أولياء الدم لإيجاد حل عادل يحفظ التماسك الاجتماعي.
وقد ثمّن الحاضرون الدور البارز للعميد نبيل المشوشي، والعميد محسن الوالي، والعميد جلال الربيعي، وكل من أسهم في إنجاح هذه الخطوة، مؤكدين أن يافع وردفان ستظلان نموذجًا للوحدة الجنوبية وصوت الحكمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بشرى سارة ...الاعلان عن صرف مرتبات جميع الموظفين الشهر القادم من عائدات تصدير النفط والغاز