برعاية كريمة من رئيس وأعضاء القيادة الرئاسي وإشراف معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، وبحضور نائب رئيس هيئة الأركان ومساعدي وزير الدفاع، ورؤساء الهيئات، ومدراء الدوائر والمستشفيات العسكرية والحكومية وعدد من وكلاء وزارة الصحة و عمادة الكليات الطب والتمريض الشخصيات القيادية البارزة ، أقيم صباح اليوم حفل تخرج الدفعة الأولى من الأطباء العسكريين من مدرسة الخدمات الطبية العسكرية (مدرسة الشهيد جندوح)، في لحظة تاريخية تمثل محطة فارقة في مسار تطوير الخدمات الطبية للقوات المسلحة.

واستهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم، أعقبها الكلمة الافتتاحية ، ثم ألقت العقيد الدكتورة رانيا فرحان مدير مستشفى عبود العسكري كلمة دائرة الخدمات الطبيه العسكرية قالت فيها

“نحتفي اليوم بتخريج كوكبة من الأطباء العسكريين، الذين تلقّوا تدريبات مكثّفة جمعت بين المهارات الطبية والانضباط العسكري، ليكونوا درعاً صحياً حصيناً في خدمة الوطن والقوات المسلحة.

اقرأ المزيد...

مستشفى عبود العسكري يحتفل بتخرج الدفعة الأولى من طلاب وطالبات التمريض العملي

2 يونيو، 2025 ( 9:40 مساءً )

العميد القبة: فتح طريق الضالع صنعاء جاء من منطلق قوتنا على الأرض واستجابة للمواطنيين البسطاء

2 يونيو، 2025 ( 9:36 مساءً )

إن تخرج هذه الدفعة يمثّل مرحلة جديدة من العطاء، ويجسّد التفاني في الرعاية الطبية تحت أشد الظروف. وإن ما يميّز هذا الإنجاز هو انضمام العنصر النسائي لأول مرة، تأكيداً على الإيمان بدور المرأة في حماية الوطن وصحة أبطاله.

كل الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع الوطني، وعلى رأسهم قيادة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة، سائلين الله التوفيق والسداد لأطبائنا الخريجين في أداء واجبهم الإنساني والوطني.”

وبعدها ألقى مدير مدرسة الشهيد جندوح، العقيد منير عبدالله عزيم، كلمة

عبّر فيها عن فخره واعتزازه بتخرج الدفعة الأولى من الأطباء العسكريين، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يمثل تتويجًا لمرحلة تدريب مكثف وبداية لمسيرة مهنية في خدمة الوطن. وأكد أن هذه الدفعة، التي تضم ولأول مرة العنصر النسائي، تشكل إضافة نوعية ودليلًا على إيمان القيادة بدور المرأة الفاعل. كما عبّر الخريجون عن اعتزازهم بالانتماء للمؤسسة العسكرية واستعدادهم لأداء واجبهم في تقديم الرعاية الصحية والدفاع عن الوطن.

بعد ذلك ألقت احدى الطالبات كلمة الخريجين والتي قالو فيها نتشرف اليوم بالتخرج من الدورة الترفيعية للأطباء بالخدمات الطبية في مدرسة الشهيد جندوح، والتي شكّلت نقلة نوعية في مسيرتنا المهنية من خلال التدريب العلمي والعسكري الذي تلقيناه.

لقد أدركنا أن الإنجاز لا يتحقق إلا بالمثابرة والانضباط، وهي مبادئ غُرست فينا خلال فترة التدريب، بدعم من قيادتنا السياسية والعسكرية.

نُعرب عن شكرنا وامتناننا للقيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، ووزارة الدفاع، وهيئة الأركان، وهيئة التدريب والتأهيل، ودائرة الخدمات الطبية، ولكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة.

نؤكد جاهزيتنا لخدمة وطننا في أي موقع وظرف، ونعاهد الله وقيادتنا أن نظل أوفياء ومخلصين في أداء واجباتنا.

كما تم خلال الحفل:

إصدار قرار الترقية للخريجين.

إعلان النتيجة النهائية للطلاب المجتازين.

أداء القسم العسكري من قبل الخريجين.

إلقاء قصيدة شعرية من أحد الطلاب احتفاءً بالمناسبة.

توزيع الشهادات التقديرية للأوائل، وتقديم دروع التكريم لمعالي الوزير وعدد من القادة العسكريين.

وفي ختام الحفل، ألقى معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري كلمة، عبّر فيها عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن هذه الكوكبة من الأطباء العسكريين تمثل إضافة نوعية للجيش ، وتعكس الجهود المبذولة في إعادة بناء مؤسسة عسكرية وطنية متكاملة، تجمع بين الانضباط العسكري والكفاءة الطبية العالية.

ونقل وزير الدفاع، للخريجين تهاني القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، وأعضاء المجلس، ورئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك

كما توجه الوزير بالشكر والتقدير لإدارة مدرسة الشهيد جندوح ودائرة الخدمات الطبية العسكرية ممثلة بالعقيد جمال بدحيل وكافة الكوادر التي ساهمت في إنجاح هذه الدورة، مشيدًا بالجهود المبذولة لتأهيل جيل جديد من الأطباء العسكريين القادرين على خدمة الوطن في مختلف الميادين .

في ختام هذا الحفل البهيج، عبّر سعادة نائب مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية، العقيد جمال عبدربه بدحيل، عن بالغ فخره واعتزازه بتخريج الدفعة الأولى من الدورة الترفيعية للأطباء، وترقيتهم إلى ضباط في الجيش الوطني، معتبرًا هذا الحدث إنجازًا مهمًا يُضاف إلى سجل دائرة الخدمات الطبية العسكرية، ورافدًا نوعيًا يعزز قدرات المؤسسة العسكرية الوطنية.

وقد توجه العميد بدحيل بجزيل الشكر والعرفان إلى معالي وزير الدفاع، ورئاسة هيئة الأركان العامة، وكل من ساهم في دعم وإنجاح هذه المهمة الوطنية النبيلة، التي لم تكن سهلة، ولكن بفضل التعاون والتخطيط وتذليل العقبات، تحققت بنجاح يُفتخر به.

وفي ختام كلمته، هنأ العميد الخريجين وأسرهم بهذا الإنجاز، متمنيًا لهم التوفيق في أداء رسالتهم الطبية والعسكرية، في خدمة الوطن، والدفاع عن ثوابته، والمساهمة في رفعة الجيش الوطني.