عقدت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الاثنين، في العاصمة عدن، اجتماعها الدوري برئاسة الأستاذ محمد الشقي، مساعد الأمين العام لشؤون المحافظات والمنسقيات.

وناقش الاجتماع آخر المستجدات السياسية على الساحة الوطنية الجنوبية والإقليمية المرتبطة بقضية شعب الجنوب خلال النصف الثاني من شهر مايو الماضي، ومن أبرزها تداعيات فتح الطريق الحدودية في محافظة الضالع المتجهة الى اليمن، إلى جانب استمرار ميليشيا الحوثي في شن الهجمات على عدد من الجبهات والقرى الحدودية في الجنوب.

وفي هذا السياق أدانت الأمانة العامة المجزرة المروعة التي راح ضحيتها امرأة، وأُصيب ستة من أطفالها بجروح، بعضهم في حالة حرجة، جراء قصف شنّته ميليشيا الحوثي اليمنية على قرية قرين الحدودية في مديرية المسيمير بمحافظة لحج، حيث طالبت الأمانة العامة المنظمات والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولة التحقيق في هذا الجريمة التي راح ضحيتها مواطنين مدنيين أبرياء.

كما تطرق الاجتماع إلى الأوضاع الاقتصادية والخدمية في محافظات الجنوب خلال شهر مايو الماضي، وتأثيرها على حياة المواطنين المعيشية، وأهمها آخر تطورات أوضاع الكهرباء في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب والتحركات على مختلف المستويات في محاولة إنهاء معاناة المواطنين، بالإضافة إلى الوضع الصحي وانتشار أمراض الحميات وتحركات القيادة السياسية في الاستجابة السريعة لتوفير المحاليل الوريدية لمواجهة تلك الحميات في عموم محافظات الجنوب.. واستمرار انهيار العملة المحلية في ظل غياب الحلول من الجهات المعنية.

واستعرض الاجتماع التقرير التنظيمي الخاص بتطوير وتحسين أداء دوائر الأمانة العامة خلال شهر مايو، وفي هذا السياق، تم اتخاذ عدد من الإجراءات والتوصيات الهادفة إلى تعزيز العمل الميداني ورفع مستوى الأداء التنظيمي للمجلس، كما تم استعراض محضر الاجتماع السابق والمصادقة عليه.