وتشير البيانات إلى أن ناقلة النفط ATLANTIS MZ، التي ترفع علم جزر القمر وتعود ملكيتها لشركة "خدمات البحر الآمن" ومقرها جونية في لبنان، قد غادرت ميناء جيبوتي متجهة إلى رأس عيسى. الناقلة بُنيت عام 2000، ويبدو أنها قامت بتلاعب في بيانات منشأ رحلتها، حيث أظهرت وجهتها وكأنها قادمة من ميناء راشد في الإمارات. إلا أن تتبع مسارها الفعلي يكشف أنها أبحرت من ميناء بورسعيد المصري ثم توقفت في جيبوتي، ما يرجح تعرض إشاراتها للتشويش خلال عبورها المياه الدولية بين السعودية والسودان.
وفي السياق ذاته، تتجه ناقلة الغاز TULIP BZ، التي تبحر الآن تحت اسمها الجديد SARAH، من جيبوتي إلى رأس عيسى بعد أن كانت قد غادرته في أبريل الماضي. الناقلة، التي يتجاوز عمرها 32 عامًا، ترفع علم جزر القمر وتملكها شركة "زاس للشحن والتجارة" اللبنانية، الخاضعة لعقوبات أمريكية. وتُظهر البيانات أنها تحمل شحنة غاز من ميناء الدقم بسلطنة عمان.
يأتي هذا النشاط الملاحي في ظل حالة من الغموض والرقابة المفروضة على عمليات النقل البحري المرتبطة بالموانئ اليمنية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، والتي غالبًا ما ترتبط بتحقيقات دولية بشأن انتهاك العقوبات والتهرب من تتبع السفن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
حذر الصحفي اليمني المعروف سيف الحاضري من خطورة الأحداث المتصاعدة في محافظة مأرب، مشيرًا إلى أنها تشك
الحنشي يقجرها ويؤكد:هذا المسؤول ياخذ حصة عدن من الغاز ويهربه الى هذه الدولة