حذّر تقرير صادر عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS) من توسع النفوذ الإيراني المتزايد في القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن طهران تسعى إلى ملء الفراغ السياسي والدبلوماسي الذي خلّفه تراجع الدور الغربي، لا سيما الفرنسي والأميركي، في عدد كبير من الدول الأفريقية.
ووفقاً للتقرير، فإن إيران استضافت مؤخراً نحو 700 رجل أعمال من 38 دولة أفريقية ضمن فعاليات القمة الإيرانية-الأفريقية الثالثة، بالتزامن مع احتفال رسمي في طهران بيوم "الوحدة الأفريقية"، بحضور سفراء الدول الأفريقية.
وأكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في سلسلة تغريدات، أهمية القارة الأفريقية في سياسة بلاده الخارجية.
التقرير أشار إلى أن طهران تسعى لاستغلال هذا الفراغ عبر توسيع حضورها في مناطق استراتيجية، مثل القرن الأفريقي من خلال التعاون مع الحوثيين، والتغلغل في شمال أفريقيا عبر ليبيا والجزائر، مما يشكل تهديداً مباشراً للمغرب.
كما كثّفت من نشاطها في منطقة الساحل، وأقامت علاقات دينية وسياسية مع المجتمعات الشيعية في غرب أفريقيا، إلى جانب تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي مع دول مثل جنوب أفريقيا وزيمبابوي وتنزانيا وكينيا وإثيوبيا.
وأكد التقرير أن إيران لا تحقق من هذه التحركات مكاسب رمزية فقط، بل تستفيد منها اقتصادياً واستراتيجياً، محذّراً من أن هذا التوسع يجري دون وجود قوة دولية فاعلة قادرة على كبحه، في ظل التراجع الملحوظ في نفوذ القوى الغربية وإسرائيل داخل القارة.
وختم التقرير بالتنبيه إلى أن "إيران تراهن بجدية على أفريقيا"، وأن هذا التمدد قد يشكل تهديداً جيوسياسياً متصاعداً في حال استمر غياب الرد الغربي الفاعل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
إبان حكم الرئيس هادي وقراره في العوده الى عدن تم اختيار سعيد بن معيلي قائدا للواء الحمايه الرئاسيه
هزّت فاجعة دامية مساء السبت منطقة رداع بمحافظة البيضاء، إثر هجوم مسلح استهدف مصلين داخل مسجد في قرية
أقدم مختل عقليًا، مساء اليوم السبت ، على اقتحام مسجد في منطقة قرن الأسد بمديرية رداع التابعة لمحا
في زمن تتعاظم فيه التحديات وتشتد فيه المؤامرات على أمن واستقرار وطننا الجنوبي، يبرز الرجال العظام بم