أصدر الطلاب اليمنيون المبتعثون للدراسة في جمهورية مصر العربية، اليوم الاحد، بيانًا خلال وقفة احتجاجية أمام مقار دبلوماسية يمنية، عبّروا فيه عن استيائهم من استمرار تأخير صرف مستحقاتهم المالية من قبل الحكومة اليمنية، رغم دخول عيد الفطر المبارك دون أي تحرك جاد لحل أزمتهم.

وجاء في البيان:

"يقبل العيد وما زال الطلاب المبتعثون ينتظرون صرف مستحقاتهم المتأخرة من الحكومة اليمنية. تمر الشهور والسنوات، ولا يوجد حل جذري للمشكلات المتفاقمة منذ سنوات، فيما تتوالى المناشدات دون استجابة من قيادة الدولة أو الحكومة. فإلى متى هذا التجاهل؟!"

مطالب عاجلة وحلول شاملة

أكّد الطلاب في بيانهم على جملة من المطالب العاجلة، أبرزها:

صرف المستحقات المالية المتأخرة

، والمتمثلة في سبعة أرباع متتالية، بدءًا من الربع الأول لعام 2024م وحتى الربع الثالث من عام 2025م.

تسوية أوضاع الرسوم الدراسية المتأخرة

، والتي تهدد استمرارهم الأكاديمي.

إيجاد حل شامل لملف الطلاب المبتعثين

، ووضع ضمانات لمنع تكرار الأزمة.

نداء للجهات المعنية والإعلام

دعا الطلاب مؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية، بالإضافة إلى وسائل الإعلام، إلى

"مساندتهم في كشف معاناتهم والضغط على الجهات المعنية للاستجابة لمطالبهم"

.

كما جددوا عزمهم على

"مواصلة الوقفات الاحتجاجية والتعبوية

حتى يتم تلبية مطالبهم وحل كافة المشكلات التي يعانون منها".

واختتم البيان بعبارة

"والله ولي التوفيق"

، مُوقعًا من قبل الطلاب اليمنيين المبتعثين في مصر بتاريخ

1 يونيو 2025م

.

يُذكر أن أزمة الطلاب اليمنيين المبتعثين تتكرر منذ سنوات، وسط شكاوى من

"التعامل البيروقراطي والتأخير المستمر في الصرف"

، مما يعرّض مستقبلهم الدراسي للخطر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الكثير منهم في دول الابتعاث.