تعاني مديرية كريتر، الواقعة في قلب العاصمة المؤقتة عدن، من ازدحام مروري شديد تشهده الشوارع الرئيسية والطرق الداخلية بالمديرية في الوقت الحالي، ما أدى إلى تعطيل كبير في حركة تنقل المواطنين والمركبات.

وقد امتدت طوابير السيارات لمسافات طويلة في أغلب الشوارع الحيوية، خصوصًا تلك التي تربط الأحياء السكنية بالمنطقة المركزية للمديرية، ما جعل التنقل شبه متوقف في بعض المواقع، وسط استياء واسع بين السائقين والمارة.

وأفاد عدد من شهود العيان أن الازدحام يتركز بشكل رئيسي في المواقع القريبة من مركز المديرية، مشيرين إلى أن الطرق المؤدية إلى هذه المنطقة ومنها تشهد ضغطًا مروريًا غير مسبوق، وهو ما يعكس التزايد المستمر في أعداد المركبات العاملة في المدينة، وعدم كفاءة البنية التحتية لاستيعاب هذا الضغط.

ويأتي هذا الوضع المروري الصعب في ظل غياب واضح للإجراءات والحلول الفورية من قبل الجهات المعنية لإيجاد حلول جذرية أو مؤقتة للتخفيف من حدة الاختناقات المرورية، التي باتت تشكل همًا يوميًا للمواطنين، سواءً من سكان المديرية أو القادمين إليها لأغراض العمل أو الخدمات المختلفة.

وطالب مواطنون عبر تصريحات صحفية بضرورة التدخل السريع لتنظيم الحركة المرورية، وإعادة النظر في خطة السير داخل المدينة، فضلاً عن تفعيل دور الدوريات المرورية لضبط المخالفات وتسهيل الحركة في المواقع الحيوية.

وتُعد مديرية كريتر من أكثر مناطق عدن كثافة سكانية ونشاطًا تجاريًا، مما يجعلها دائمًا على رأس المناطق التي تعاني من الاختناقات المرورية، خاصة في أوقات الذروة.