أثارت تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، لقناة RT الروسية قبل يومين، موجة من الصدمة والاستياء في الأوساط اليمنية، بعد اعترافه بأن الحكومة الشرعية سلّمت طائرات اليمنية في صنعاء لجماعة الحوثي تحت التهديد المباشر باستهداف المطارات.
الكاتب والصحفي خالد سلمان وصف حديث العليمي بـ"حديث الصدمة"، معتبرًا أن هذه التصريحات تمثل اعترافًا رسميًا بخروج الشرعية من ساحة المواجهة، وتقديمها نفسها كسلطة فاقدة للقدرة والموقف السياسي والخطابي، بل ومستعدة للتنازل عن مقدرات الشعب تحت ضغط ميليشيا تصنف إرهابية.
وأشار سلمان في مقاله إلى أن العليمي لم يُظهر في حديثه أي روح قيادة أو إرادة صلبة، بل برّر تسليم أصول الدولة لجهة انقلابية بحجج هشة لا ترقى لمستوى المسؤولية، على حد وصفه، مؤكدًا أن هذا الخطاب لا يليق برئيس دولة في حالة حرب.
وأضاف أن حديث العليمي أعاد التأكيد على ما وصفه بـ"واقع مأساوي"، تقف فيه الشرعية موقف الضعيف، فيما الحوثيون يواصلون ابتزازهم ويفرضون شروطهم على قصر الرئاسة في عدن، وسط صمت دولي مريب، وعجز داخلي مخيف.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام قليلة من تدمير آخر طائرات اليمنية المحتجزة في صنعاء، والتي كانت عرضة للنهب والتخريب منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة.
الكاتب اختتم مقاله بالتساؤل: "هل نحن أمام قيادة تُدير حربًا فعلًا، أم مجرد سلطة انتقالية تُدير الهزيمة؟" — في إشارة إلى ما اعتبره انعدامًا كاملًا في الرؤية والإرادة داخل بنية الشرعية اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في حادثة صادمة هزّت العاصمة صنعاء، أقدم عامل في محل ذهب على محاولة قتل نجل صاحب المحل، بعد أن سدد
فاجأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، زعماء وحكام 57 دولة عربية واسلامية، في
في إطار القرارات التي أصدرها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي ‘ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ‘
كشف الكيان الاسرائيلي، ولأول مرة، عن مصدر معلوماته الاستخباراتية لتنفيذ غاراته الجوية على العاصمة
تداول نشطاء محليون فجر اليوم الثلاثاء، فيديو لجريمة وحشية تقشعر لها الأبدان، مسرحها في العاصمة المحت
كشف الرئيس الفرنسي “ايمانويل ماكرون” عن الضربة الموجعة التي قامت بها السعودية، وهزت أركا