يتساءل كثيرون عن سبب عدم اتخاذ الرئيس عيدروس الزبيدي خطوة حاسمة بإعلان الدولة الجنوبية، في ظل ما يعيشه المواطنون من معاناة اقتصادية وغلاء معيشي خانق. والحقيقة أن هذا السؤال مشروع، لكن الإجابة تكمن في أن القضية الجنوبية ليست قضية قرار فردي أو تحرك لحظي، بل معركة وطنية تُدار بحسابات دقيقة على المستويين الإقليمي والدولي.
الجنوب اليوم ليس بمعزل عن التحالفات والضغوط الدولية، فكل خطوة تُحسب بدقة، وأي تحرك غير مدروس قد يُفقد الجنوب مكتسباته السياسية والدبلوماسية التي تحققت على مدى سنوات من النضال. عيدروس الزبيدي يعمل وفق استراتيجية النفس الطويل، فهو يدرك أن إعلان الدولة بلا اعتراف دولي وغطاء سياسي لن يخدم القضية بل سيضعفها ويعزلها.
هناك تفاهمات ومفاوضات جارية في الكواليس، والمرحلة تتطلب بناء مؤسسات قوية، وكسب تأييد دولي، وتحقيق حضور فاعل في المحافل السياسية العالمية، لا مغامرات لحظية. فالرئيس الزبيدي لا يسعى إلى نصر شكلي، بل إلى استعادة الدولة الجنوبية بشكل شرعي ومستدام، يعترف به العالم ويضمن حياة كريمة لشعبه.
ومن هنا، يجب أن يُوجه اللوم إلى من صنعوا هذا الواقع المتدهور منذ سنوات، لا إلى من يحاول إنقاذ ما تبقى بخطوات محسوبة وعقلانية. فالمعركة اليوم ليست بالشعارات، بل بالرؤية، والتخطيط، والصبر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في حادثة صادمة هزّت العاصمة صنعاء، أقدم عامل في محل ذهب على محاولة قتل نجل صاحب المحل، بعد أن سدد
فاجأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، زعماء وحكام 57 دولة عربية واسلامية، في
في إطار القرارات التي أصدرها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي ‘ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ‘
كشف الكيان الاسرائيلي، ولأول مرة، عن مصدر معلوماته الاستخباراتية لتنفيذ غاراته الجوية على العاصمة
تداول نشطاء محليون فجر اليوم الثلاثاء، فيديو لجريمة وحشية تقشعر لها الأبدان، مسرحها في العاصمة المحت
كشف الرئيس الفرنسي “ايمانويل ماكرون” عن الضربة الموجعة التي قامت بها السعودية، وهزت أركا