اليوم السابع – صنعاء:

أعلنت جماعة الحوثي، عن تصعيد وصفه مراقبون بالإنتحاري لما سيترتب عليه من تداعيات خطيرة لن تقتصر على اليمن بل وستمتد إلى المنطقة بأسرها، في سياق هجماتها المستمرة 

على إسرائيل، بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".

صدر هذا في تصريح لرئيس المجلس السياسي الأعلى المشكل من الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، مهدي المشاط، أكد فيه البدء في فرض حظر على ملاحة الطائرات الإسرائيلية، زاعماً الاقتراب من إسقاط مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي المستهدفة مناطق الجماعة.

وقال المشاط في تصريح نشرته

وكالة الانباء اليمنية (سبأ)

التابعة لحكومة الحوثيين غير المعترف بها: "ستأتيكم قريباً إن شاء الله أخباراً سارة عن طائرات العدو الصهيوني المستخدمة في العدوان على بلدنا".

مضيفاً: "قواتنا المسلحة ممثلة بدفاعاتنا الجوية ستجعل فخر طائرات العدو الصهيوني في الأيام القادمة مصدرًا للسخرية". حسب زعمه.

وتابع: "لسلامة الملاحة الجوية والبحرية في مناطق عمليات قواتنا المسلحة، وجهنا بتحديد مسارات العدو الصهيوني للاعتداء على بلدنا كمناطق خطرة لجميع الشركات".

مردفاً: "لسلامة الشركات عليها تجنب الملاحة على طول المسارات التي يستخدمها الكيان الصهيوني للاعتداء على اليمن".

يأتي هذا بعد أن كشفت إسرائيل، رسمياً، أهداف غاراتها القادمة على جماعة الحوثي، بعد توجيهها ضربة موجعة لها بتدمير مطار صنعاء الدولي للمرة الثانية وآخر الطائرات التابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية فيه.

اسرائيل تكشف اهداف غاراتها القادمة

وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، كشف مطلع الشهر الجاري، تنفيذ أكثر من 131 عملية بـ 253 صاروخا باليستيا ومجنحا وفرط صوتي وطائرة مسيّرة على إسرائيل والقطع الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي منذ 15 رمضان إلى 9 ذي القعدة، مهدداً بتصعيد العمليات وفرض حصار على مطار بن غوريون في تل أبيب.

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.