كثّفت ميليشيا الحوثي من إجراءاتها الأمنية مؤخراً عبر إنشاء شبكات اتصالات حديثة باستخدام تقنيات روسية وصينية، في محاولة لحماية قياداتها من الاختراقات الاستخباراتية، وتشديد الرقابة على السكان في مناطق سيطرتها.
وبحسب مصادر أمنية، تسعى المليشيات من خلال هذه الشبكات إلى تجاوز نقاط الضعف في المعدات الإيرانية التي اعتمدت عليها سابقاً، والتي يُعتقد أنها ساهمت في كشف مواقع قيادات «حزب الله» في لبنان، ما دفع الحوثيين لتفادي المصير ذاته.
وتقوم الخطة الأمنية الجديدة على إنشاء بنية اتصالات مغلقة وغير مرتبطة بالإنترنت، تُستخدم لربط كاميرات مراقبة وشبكات تنصت منتشرة في الشوارع والمباني، بهدف رصد التحركات، ومنع أي نشاط معارض أو احتجاجات شعبية.
كما شرعت الميليشيا في تأسيس جهاز أمني جديد باسم «جهاز أمن الثورة»، يتبع زعيم المليشيات مباشرة، ويُعنى بإدارة العمليات الاستخباراتية والتنسيق بين وحدات الأمن الداخلي.
وتُظهر التقارير أن الهدف الرئيسي من هذه البنية هو تعزيز السيطرة الميدانية، وتحييد أي تهديد داخلي أو خارجي، في ظل تصاعد الضغط الدولي وتزايد القلق داخل المليشيات الحوثية من عمليات التجسس والاستهداف الجوي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أكدت مؤسسة باشا للاستشارات الأمنية وتحليل المخاطر، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن القيادي في مليشيا الحوثي
أفادت القناة 14 التابعة للاحتلال الإسرائيلي، وصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، بأن مص
كشفت ميليشيا الحوثي، مساء الخميس، عن دفعة ثانية من أسماء الإعلاميين والصحفيين الذين لقوا حتفهم جراء
قرر رئيس مجلس الوزراء، سالم صالح بن بريك، وقف جميع المقابلات واللقاءات الرسمية عبر دائرة المراسيم حت
اكد مواطنون مقيمون في الناحيتين الشرقية والشمالية للعاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة سلطات جماعة الحوثي
أعلنت جماعة الحوثي، ارتفاع حصيلة الهجمات الإسرائيلية على صنعاء ومحافظة الجوف إلى 211 قتيلا وجريحاً ف