أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي–قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، طارق صالح، خلال لقائه مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، أن تأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر وتحقيق الاستقرار في المنطقة مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني وأداته المتمثلة بمليشيا الحوثي الإرهابية، التي تواصل تهديداتها للأمن الإقليمي والدولي.

جاء ذلك في جلسة نقاش جرت عبر الاتصال المرئي، تناولت مستجدات الأوضاع في اليمن، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول التحديات الراهنة، وسبل تعزيز التعاون بين مجلس القيادة والاتحاد الأوروبي.

وأعرب طارق صالح عن تقديره للموقف الأوروبي الداعم لليمن، داعياً إلى تعزيز الشراكة الدولية لمواجهة الأزمات الإنسانية والاقتصادية الناجمة عن الحرب التي أشعلتها المليشيا الحوثية.

وخلال اللقاء، شدد طارق صالح على أهمية التوافق الدولي في دعم خيارات مجلس القيادة الرئاسي، مشيداً ببيان الاتحاد الأوروبي الأخير الذي أدان انتهاكات المليشيا الحوثية، ومؤكداً أن مثل هذه المواقف تعزز من الجهود الرامية لاستعادة الدولة وتحقيق السلام.

السفراء الأوروبيون جددوا من جانبهم دعمهم لمجلس القيادة والحكومة اليمنية، مؤكدين التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم المسار السياسي والسعي لتحقيق سلام دائم في اليمن.

كما شددوا على ضرورة وحدة القوى الوطنية اليمنية، وأهمية ضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر، باعتباره عنصراً محورياً في استقرار اليمن والمنطقة وأمن التجارة الدولية.