nbsp;

تسببت الغارات الجوية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على مواقع حيوية في اليمن خلال شهر مايو 2025 في خسائر بشرية ومادية كبيرة، وضربت قطاعات حيوية تمثل شرايين الاقتصاد والخدمات المدنية.

استهداف مطار صنعاء الدولي

في 6 مايو 2025، شن الطيران الإسرائيلي أربع غارات جوية على مطار صنعاء الدولي، استهدفت مدرج المطار وطائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، مما أدى إلى تدمير المرافق الحيوية وتوقف حركة الملاحة.

وفي 28 مايو، أسفرت غارة جديدة عن تدمير آخر طائرة مدنية كانت تخدم في الأسطول الجوي الوطني، مما أدى فعلياً إلى إغلاق مطار صنعاء بشكل كامل.

تدمير مصانع الأسمنت

في 5 مايو 2025، استهدفت الغارات الإسرائيلية مصنع إسمنت باجل في محافظة الحديدة، وهو من أكبر المصانع في اليمن، مما أدى إلى تدميره الكامل.

كما استهدفت الغارات مصنع إسمنت عمران شمال صنعاء، ما تسبب في خسائر فادحة وتوقف الإنتاج، وأثر سلبًا على مئات العائلات التي كانت تعتمد على هذا القطاع كمصدر رئيسي للدخل.

استهداف موانئ الحديدة والصليف

في 16 مايو 2025، قصفت المقاتلات الإسرائيلية ميناء الحديدة وميناء الصليف، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية وإخراج الميناءين عن الخدمة. تسبب ذلك في توقف شبه تام لحركة الواردات، وفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.

خسائر بشرية ومادية كبيرة

أسفرت الغارات خلال الشهر عن مقتل 7 مدنيين وإصابة 94 آخرين، فضلاً عن تدمير منشآت حيوية في البنية التحتية اليمنية. وتُقدَّر الخسائر الاقتصادية بملايين الدولارات، وسط تصاعد في معاناة المواطنين بسبب انقطاع الخدمات وتوقف وسائل النقل والإمداد.