أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، شنّ هجوم جوي على مطار صنعاء الدولي، استهدفت قطعًا جوية تابعة لما وصفه بـ"نظام الحوثي الإرهابي".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، ، في بيان رسمي نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء أن النظام الحوثي استخدم تلك القطع الجوية "لنقل إرهابيين بهدف تنفيذ اعتداءات ضد دولة إسرائيل"، مشيرًا إلى أن العملية تأتي في سياق الرد على التهديدات المستمرة التي تمس أمن المواطنين الإسرائيليين.

وأضاف: "بشكل مماثل لما حدث في ميناء الحديدة وميناء الصليف، اللذين تم استهدافهما الأسبوع الماضي، يُستخدم مطار صنعاء بشكل متواصل من قِبل النظام الإرهابي الحوثي لأغراض إرهابية، ما يشكل دليلًا إضافيًا على طريقة استخدام الحوثيين للبنى التحتية المدنية في اليمن لأغراض عسكرية وإرهابية".

وأكد أدرعي أن جيش الدفاع الإسرائيلي مصمم على مواصلة العمل وضرب كل تهديد يستهدف مواطني دولة إسرائيل، "مهما بلغت المسافة ومهما كانت التحديات"، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية خارج حدودها.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أعلن أن سلاح الجو قد هاجم مواقع للحوثيين في اليمن مستهدفا مطار صنعاء الدولي وأنه دمر آخر طائرة كانت قيد الخدمة لدى الحوثيين.

وأضاف الوزير أن تل أبيب قد فرضت حصارا بحريا وجويا على اليمن وأن في تلك الغارات هي رسالة واضحة مفادها أن كل من يهاجمنا سيدفع ثمنا باهضا.

بدوره، توعد الجيش الإسرائيلي بتوجيه ضربات شديدة لكل من يهدد أمن الدولة العبرية وقال إن الطائرات التي تم قصفها كانت تنقل "مخرّبين" وفق تعبيره.

وأفادت وسائل إعلام عبرية أن أكثر من 10 طائرات قد شاركت في قصف مطار صنعاء الدولي.

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب غارات إسرائيلية متتالية على مواقع في اليمن، ضمن تصعيد عسكري متبادل تشهده المنطقة، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية والأمنية.