أعلن عدد من الشباب في محافظة تعز تعليق مشاركتهم في المؤتمر الأول للشباب الذي انطلقت فعالياته، اليوم الاثنين، وذلك احتجاجًا على ما وصفوه بسيطرة حزب الإصلاح على مجريات المؤتمر وتفرده بإدارة الفعاليات.
واتهم الشباب المنسحبون القائمين على المؤتمر بتلاعب واضح في تشكيل اللجان، وتسيير الأجندات الحزبية الضيقة التي تفتقر إلى الشفافية والوضوح. كما أشاروا إلى تهميش دور باقي الأحزاب السياسية، وغياب آلية عمل منظمة مع استمرار حجب المعلومات عن المشاركين.
وفي وقت كانت فيه الأعين مركزة على المؤتمر كفرصة لشباب تعز لإيصال مطالبهم، عبر الصحفي محرم الحاج عن استيائه الشديد من حالة الإقصاء، متهماً المؤتمر بأنه أصبح مجرد واجهة جديدة "للشيوخ الفاسدين" الذين لا يعبرون عن تطلعات الشباب، بل يواصلون استغلال معاناتهم.
وأشار الحاج في منشوره على فيسبوك إلى أن الوضع المأساوي الذي يعيش فيه شباب تعز يتطلب تحركًا شعبيًا حقيقيًا، بعيدًا عن التوجهات الحزبية والمناطقية، للضغط من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية، ووقف التدهور المستمر في الخدمات، ومعالجة الفساد المستشري.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الذي يقام في نسخته الثانية بين 26 و28 مايو، شهد حضور شخصيات مثيرة للجدل، ما أثار تساؤلات بشأن جدوى مشاركتهم في مؤتمر يُفترض أن يكون منصة لتمثيل تطلعات الشباب بعيدًا عن المزايدات السياسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كانت ثورة فبراير 2011 صارمة جدا في تمسكها بمبدأ النضال السلمي، رغم الإفراط في العنف الذي ما
أكد الدكتور عبدالعزيز العقاب، رئيس منظمة السلام الدولية، وجود مؤشرات إيجابية في عدد من القضايا المتص
تفاقمت الأزمة المالية في العاصمة المحتلة صنعاء وباقي مناطق سيطرة الحوثيين، وسط مؤشرات على انهيار صام
ظهر نائب رئيس الجمهورية السابق، الفريق علي محسن الأحمر، يوم الأحد في حفل استقبالٍ أقامه ولي العهد ال