آ
في مشهدٍ إنساني مفجع، يفجر الشاب عبد الملك غالب البرار، نجل أحد أبرز قادة الجيش الوطني، مفاجأة تهز الضمير الوطني، معلنًا عزمه بيع كليته لتأمين علاج والده العميد البطل غالب محمد سعد البرار، الذي يصارع مرض السرطان بصمتٍ وألمٍ وسط تجاهلٍ مريع من الدولة التي أفنى حياته في خدمتها.
عبد الملك لم يخرج متوسلًا، بل شامخًا وموجوعًا، يفضح خذلان الدولة لأبطالها، قائلًا: "سأبيع كليتي... لأن حياة والدي، الذي علّمني الشرف والكرامة، أغلى عندي من كل كنوز الدنيا". صرخة عبد الملك لم تكن فقط نداء استغاثة، بل شهادة إدانة مدوية لقيادةٍ غيّبت الوفاء، وأدارت ظهرها لمن سطّروا ملاحم الفداء.
العميد غالب البرار ليس مجرد اسم عابر، بل رمز للبطولة، وقف في الخطوط الأمامية لمواجهة مليشيات الحوثي، وفقد اثنين من أبنائه شهداء، وأُصيب اثنان آخران، أحدهم عبد الملك نفسه. واليوم، وهو يواجه الاصابة بمرض السرطان القاتل ، يجد نفسه مهملًا من الدولة التي قاتل في سبيلها.
يتساءل عبدالملك بحرقة :
آ "هل يُعقل أن تعجز الحكومة عن توفير علاج لرجل قدّم روحه وأبناءه من أجل بقاء هذا الوطن؟!"
مؤكدًا أن ما يمر به والده ليس سوى مثال صارخ على الانحدار الأخلاقي والإنساني لقيادات مؤسسات الدولة تجاة من ضحو بالغالِ والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن.آ
إن هذه المناشدة ليست فقط دعوة لإنقاذ حياة بطل، بل اختبار حقيقي لضمير الشرعية ومسؤوليها. هل ستظل آذانهم صماء وقلوبهم مغلقة أمام من قدموا أرواحهم فداءً لليمن؟ أم أن صرخة عبد الملك ستعيد شيئًا من الإنسانية والوفاء المفقود؟
الكرة اليوم في ملعب القيادة. فإما أن تكون على قدر المسؤولية، أو تتحمل عارًا سيُسجّله التاريخ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قُتل الشاب سام حسين محسن قُبّان برصاص مسلحين قبليين، أثناء قيامه بدور الوسيط لإنهاء نزاع دموي بين أس
حذر الدكتور يونس الشعيبي، استشاري الطب الباطني، من عادة سيئة انتشرت بشكل لافت بين فئة الشباب في ا
حذر الأكاديمي المصري سامح شكري من حملة اختراق استخباراتي غير مسبوقة قد تستهدف اليمن خلال المرحلة الق
كشفت مصادر مطلعة، عن الأسباب الحقيقية وراء الجريمة المروعة التي أقدم فيها قيادي حوثي على اختطاف و
باشر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، أول اجراءات احباط مساعٍ انقلابية لطارق عفاش قائد ما
كشفت مصادر إعلامية عن تصاعد الخلافات داخل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وصلت حد المطالبة رسميًا بتدوي
تشهد العاصمة المحتلة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي حالة استنفار أمني غير مسبوق، بعد تصاعد مخاوف