تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
مقتـ.ل مقا تليـ.ن حـ..وثييــ.ن في ظروف غامضة.. هل بدأت الانهيارات الداخلية؟
154 قراءة  |

في تأكيد جديد على تصاعد الخسائر البشرية التي تتعرض لها، أقرت ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، بمصرع عنصرين من مقاتليها، دون أن تكشف عن مكان أو سبب وفاتهما، ما أثار تساؤلات واسعة حول طبيعة الظروف التي أدت إلى مقتلهم.

وأفادت وسائل إعلام تابعة للميليشيا بأن الجنازة العسكرية أقيمت يوم الخميس الماضي لكل من "مروان مجاهد صالح المرحبي" و"فارس عبده حزام عراصم"، في محافظة حجة شمال غرب اليمن، دون تقديم أي تفاصيل حول موقع الحادثة أو الزمان الدقيق لمقتلهما، وهو ما يُعد مؤشراً جديداً على حالة التكتم التي تلفّ عمليات القتل التي بدأت تطال عناصر الجماعة بشكل متزايد.

ويأتي هذا التشييع بعد أقل من شهرين فقط من إعلان الجماعة تشييع 37 من قياداتها الميدانية والمنتمين للرتب العسكرية العليا، في واحدة من أكبر عمليات فقدان الكوادر التي تعرضت لها منذ بداية الحرب، ما يشير إلى تصاعد الضربات النوعية التي تستهدف البنية القيادية والعسكرية للجماعة.

وتؤكد مصادر استخباراتية ومحللون أن عدد القتلى الفعلي داخل صفوف الحوثيين يتجاوز بكثير ما يتم الإعلان عنه رسمياً، خاصة من العناصر المنتمية للرتب الدنيا الذين لا تُعلن أسماؤهم غالباً إلا بعد فترات طويلة أو لا تُعلن أصلاً، في محاولة لاحتواء تأثير تلك الخسائر على الروح المعنوية لعناصر الجماعة ودعمتها الشعبية.

ويرى مراقبون أن استمرار الغموض الذي يحيط بملابسات مقتل هؤلاء المقاتلين يُظهر مدى الارتباك الذي تعاني منه الميليشيا، سواء نظراً للضربات الاستخباراتية الدقيقة التي تستهدف قياداتها، أو نتيجة صراعات داخلية بين الأجنحة المختلفة للجماعة، والتي تتجلى في عمليات تصفية حسابات متبادلة تدور خلف الأبواب المغلقة.

كما لفت محللون إلى أن سياسة التعتيم التي تنتهجها الميليشيا في التعامل مع خسائرها البشرية تدخل ضمن استراتيجية ممنهجة تهدف إلى إخفاء حجم النزيف البشري الذي تعاني منه، وتجنب انكشاف ضعفها أمام خصومها، فضلاً عن محاولة منع انهيار الروح المعنوية لدى مقاتليها، خاصة في ظل تصاعد الرفض الشعبي المتزايد لتجنيد الشباب في الجبهات، وسط تقارير تشير إلى استخدام أساليب قسرية لإجبار المواطنين على المشاركة في القتال.

وبالتوازي، تشير المعطيات الميدانية إلى أن الميليشيا الحوثية تواجه ضغوطاً متزايدة داخلياً وخارجياً، مع تصاعد وتيرة العمليات العسكرية والاستخباراتية ضدها، واستمرار الانشقاقات والصراعات الداخلية التي تهدد بتفكيك تماسكها التنظيمي، في وقت تسعى فيه إلى الحفاظ على صورة القوة والممانعة، رغم المؤشرات الواضحة على تآكل قدراتها البشرية والقتالية.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
نيوز لاين | 486 قراءة 

مسؤول سياسي يزف أخبارًا واعدة.. انفراجة مرتقبة في المشهد اليمني


جهينة يمن | 413 قراءة 

تعطل سيارة لمواطن شمالي بعدن وهذا ما قام به جنود الحزام الأمني !


بيس هورايزونس | 412 قراءة 

         كانت ثورة فبراير 2011 صارمة جدا في تمسكها بمبدأ النضال السلمي، رغم الإفراط في العنف الذي ما


جهينة يمن | 355 قراءة 

تدخل تركي عاجل في اليمن (تفاصيل)


المرصد برس | 351 قراءة 

أكد الدكتور عبدالعزيز العقاب، رئيس منظمة السلام الدولية، وجود مؤشرات إيجابية في عدد من القضايا المتص


المرصد برس | 306 قراءة 

ظهر نائب رئيس الجمهورية السابق، الفريق علي محسن الأحمر، يوم الأحد في حفل استقبالٍ أقامه ولي العهد ال


المرصد برس | 272 قراءة 

قال الصحفي صالح الحنشي:ومن اراد ان يعرف اين تذهب حصة عدن من الغاز.قلناها لكم من قبل ونعيدها لكمالكمي


المشهد اليمني | 272 قراءة 

أدانت هيئة المحلفين الفيدرالية التابعة لوزارة العدل الأمريكية، مهرب الأسلحة الباكستاني محمد بهلوا


جهينة يمن | 237 قراءة 

القاضي قطران يتهم ابتسام ابو دنيا والمقيمه في السعودية بالتحريض على قتله مع عائلته أثناء زيارته لعدن


جهينة يمن | 223 قراءة 

دعوة أمريكية هامة للمليشيات الحوثية