آ تلقّى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، برقيات تهنئة من عددٍ من قادة الدول بمناسبة الذكرى الـ35 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية، حيث جاءت التبريكات تعبيرًا عن دعم العلاقات الثنائية وتطلعات السلام والاستقرار في اليمن.

سريلانكا: تأكيد على العلاقات التاريخية

هنّأ فخامة الرئيس أنور كومارا ديساناياكا، رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، الرئيس العليمي، معربًا عن تمنياته له بالصحة والعافية، وللشعب اليمني بالسلام والتقدم. وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين "تقوم على قيم مشتركة"، معربًا عن ثقته بتعزيز التعاون الثنائي في السنوات المقبلة.

إيطاليا: دعم الشرعية وتعزيز العلاقات

من جهته، أعرب فخامة الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا في برقيته عن دعم بلاده لليمن ومؤسساته الشرعية، متمنيًا للشعب اليمني مستقبلاً يسوده الاستقرار. كما أكّد على عمق العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى أهمية تعيين روما سفيرًا لها لدى اليمن كخطوة تعكس تطور هذه العلاقات.

الكويت: تضامن عربي ودعوات للأمن

تلقّى الرئيس العليمي ثلاث برقيات من قيادات كويتية، حيث هنّأه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، متمنيًا أن "يعم الأمن والسلام ربوع اليمن". كما بعث ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، بتهانيهما مع التأكيد على أواصر الأخوة بين البلدين.

هولندا واليابان: تمنيات بالازدهار

في نفس السياق، قدّم جلالة الملك فيليم ألكساندر، ملك هولندا، تهانيه للرئيس العليمي، متمنيًا للشعب اليمني "الاستقرار والرفاهية". كما هنّأ إمبراطور اليابان ناروهيتو اليمن بهذه المناسبة، معربًا عن تمنياته "بالمزيد من الرخاء".

الإمارات: تعزيز الشراكة الخليجية

جاءت التهنئة الإماراتية عبر ثلاث قيادات، حيث بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وكل من نائبيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ببرقيات أكدوا فيها على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

تأتي هذه التهانات في ظل الاوضاع السياسية آ في اليمن، حيث تُظهر الرسائل الدولية دعمًا واضحًا لمجلس القيادة الرئاسي المعترف به دوليًا، بينما تُبرز التباين في أولويات الدول المُرسلة؛ فبينما ركّزت سريلانكا واليابان على الجانب التنموي، شدّدت إيطاليا والإمارات على الجانب السياسي والدعم المؤسسي، مما يعكس تعدد الأبعاد الجيوسياسية للأزمة اليمنية وتأثيرها على التحالفات الإقليمية والدولية.

يُذكر أن اليمن يحتفل بالعيد الوطني في 22 مايو من كل عام، إحياءً لذكرى توحيد الشمال والجنوب عام 1990.