أقدمت مليشيا الحوثي التابعة لإيران، على اختطاف أسامة عبدالله مهدي، نجل الشيخ المعروف عبدالله مهدي، والمعين من قبل الجماعة مديرًا للأشغال العامة في مديرية زبيد، منذ ثلاثة أسابيع، دون الكشف عن مصيره حتى الآن، وفق ما أفادت مصادر محلية اليوم الخميس.
وبحسب المصادر، فقد تم اقتياد أسامة إلى جهة مجهولة من قبل عناصر تابعة للمليشيا، "دون أي أمر قضائي أو مسوغ قانوني، في خطوة أثارت قلقًا كبيرًا في أوساط أسرته وسكان منطقته، وسط استمرار الغموض بشأن وضعه ومكان احتجازه".
ووصفت المصادر عملية الاختطاف بأنها تمثل "انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان"، وتعكس – حسب قولها – ممارسات جماعة "لا تعترف بالقانون أو مؤسسات الدولة"، في إشارة إلى جماعة الحوثي التي تفرض سيطرتها على المحافظة.
ولفتت المصادر إلى أن ما وصفته بـ"الصمت المريب" من قبل مشايخ ووجهاء مديرية بيت الفقيه، جنوبي محافظة الحديدة، وعلى وجه الخصوص شقيق المختطف، الذي يشغل منصب أمين عام المديرية، زاد من حدة الاستغراب والاستياء في أوساط الأهالي.
كما أكدت أن مكتب حقوق الإنسان يتابع القضية بقلق بالغ، مطالبًا بالكشف الفوري عن مصير المختطف، وضمان سلامته، والإفراج عنه دون قيد أو شرط، إضافة إلى محاسبة الجهات التي تقف وراء هذه الحادثة.
وتأتي هذه الواقعة في سياق سلسلة من الانتهاكات التي تتهم منظمات حقوقية محلية ودولية مليشيا الحوثي بارتكابها في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري واستهداف الشخصيات المحلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
لم يكن متوقعًا ظهور ايران بشكل أضعف مما كان يعتقد في حال اندلاع حرب مع اسرائيل، وتهديداتها التي كانت
اشعر بسعادة بالغة حين أجد شيء يدخل الفرح والسرور والسعادة في قلوب اليمنيين، فهم يستحقون كل دعم وع
توقعات بإستهداف هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القليلة القادمة وتنبيهات للمواطنين بالابتعاد عن ه
غادر السفير الإيراني لدى جماعة الحوثي، علي محمد رضائي، العاصمة صنعاء قبل أيام، متوجهًا بشكل سري إ