تواجه مدينة الحديدة أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة استمرار انقطاع التيار الكهربائي منذ تعرض محطات التوليد للقصف الإسرائيلي، وسط عجز واضح لميليشيا الحوثي عن إعادة الخدمة الحيوية، واكتفاء قيادة المحافظة بعقد الاجتماعات دون حلول ملموسة على الأرض.
وتزداد معاناة السكان يوماً بعد آخر، خاصة الأطفال وكبار السن، في ظل موجة حر شديدة تضرب المدينة الساحلية، ما أدى إلى انتشار أمراض جلدية خطيرة بين المواطنين، وفقاً لمصادر طبية محلية.
وأطلقت منظمات محلية ونشطاء حقوقيون مناشدات عاجلة للجهات المعنية والمنظمات الدولية لإنقاذ المدنيين من الوضع الكارثي، مؤكدين أن غياب الكهرباء عن المستشفيات والمراكز الصحية يهدد حياة المرضى ويقوض قدرة الطواقم الطبية على تقديم الخدمات الأساسية.
وطالب الأهالي بسرعة التدخل لتوفير حلول إسعافية عاجلة، سواء عبر دعم تشغيل محطات بديلة أو توفير مولدات كهربائية للمرافق الحيوية، إلى حين إعادة تشغيل شبكة الكهرباء في المدينة.
يشار إلى أن الحديدة تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا من الصراع الدائر، وتفاقم انقطاع الكهرباء فيها من معاناة الملايين من سكانها الذين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
لاتخرجوا من منازلكم أنا أحذركم أقسم بالله ستندمون" .. توقعات ليلى عبد اللطيف الذي كذبها الجميع بدأت
في تصريحات مدوية أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، أكد الكاتب والوزير اليمني السابق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، رصده إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية، مشيرًا إلى أنه تم
أثار رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد