تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
في ذكرى الوحدة.. الأولى أن نتوحد أولًا نحن أبناء الجوف
107 قراءة  |

إننا ندعو قيادات الجوف السياسية، والمشايخ، والمسؤولين في المجالين العسكري والمدني، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، إلى توحيد الصفوف بتلاحم حقيقي، ووضع رؤية جامعة، ورفض التجزئة، والتمترس، والتعصب للمواقف، وصناعة الكيانات الكرتونية والمجالس المدنية الشكلية.

فكيف لنا في الجوف أن نتحدث عن وحدة عظيمة لليمن، وندّعي التمسك بها ورفض أي رأي من شركائنا في الجنوب، ونحن – بعد خسارتنا لمركز المحافظة في 2019 – قد أنشأنا عشرات المجالس، وتفرقنا، وتجزأنا، وغابت بيننا روح المبادرة والتلاحم والتراحم؟

أسألكم بالله، كيف نتحدث عن الوحدة، ولدينا:

مجلس التشاور لأبناء الجوف

المجلس الأعلى التأسيسي لقبائل دهم

المجلس الوطني للجوف

اللجنة التحضيرية لمطارح دهم

مطارح دهم

مجلس شباب الجوف

...وغيرها

واليوم نسمع عن لجنة تحضيرية جديدة لقبائل دهم، من قيادات كبيرة في السلطة الشرعية، رغم أن مناصبهم تخولهم بانتزاع الحقوق لأبناء الجوف، إن صدقت النوايا.

وفريق آخر من قيادات ميدانية ومدراء يمثلون "حلف قبائل دهم"، مع أن الإخوة أقوى من الأحلاف!

الأحلاف بين قبائل دهم موجودة أصلًا بين الأفخاذ داخل القبيلة الواحدة، أو بين فخذ وآخر من قبيلة مختلفة. لكن أن تتحول هذه الأحلاف إلى أدوات للتعصب والمناصرة داخل القبيلة الواحدة، فهذه كارثة. هل وصل بنا الحال إلى خلق صراعات داخلية وأحلاف تُضعفنا بدل أن تقوّينا؟

والغريب أن غالبية من يسعون لإقامة هذه الكيانات هم من يدرّسون ويحاضرون عن ضرورة توحيد الأمة العربية والإسلامية تحت راية واحدة!

نقولها بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية: لقد منحتنا الوحدة أدوات مناسبة لتنظيم خلافاتنا، على رأسها التعددية السياسية، لذا فإن الجوف لا تحتاج إلى أدوات جديدة تُفاقم الانقسامات، وتُغذي الصراعات العصبية والمناطقية.

لدينا:

أعضاء في مجلس النواب

أعضاء في مجلس الشورى

وكلاء ومدراء في السلطة المحلية

قيادات في الأحزاب الفاعلة

وهي جهات رسمية، وإذا لم تقم بتشخيص الوضع، ووضع الحلول العاجلة، ووقف الصراعات، وانتزاع الحقوق المشروعة لأبناء الجوف، فعليهم تقديم استقالاتهم، فهذا أشرف لهم من العودة للبحث عن أدوات بدائية كالجمعيات والمنسقيات والمجالس.

أقول هذا لا لأني مع كيان ضد آخر، ولا مع مجموعة ضد أخرى، بل لأن الجوف بحاجة إلى الصدق، والقناعة، والمبادرة.

فمن يدّعي أنه خرج من بيته لأجل اليمن، فالجوف أولى به، لأنها مفتاح استعادة اليمن إن كنا صادقين.

أقول قولي هذا، ونحن جاهزون للعمل مع الجميع تحت شعار:

"الجوف أولًا"

لقد قدّم أبناء الجوف تضحيات جسيمة في الدفاع عن الجمهورية، وفي مواجهة المليشيات الحوثية.

وإكرامًا للشهداء والجرحى، يجب أن نرتقي لمستوى هذه التضحيات، تحت مظلة الشرعية، وأن نحقق العدالة والمساواة فيما بيننا داخل الجوف، وفي الحكومة والسلطة العليا.

رافعين شعار:

"قدّمت الجوف من التضحيات ما لم يقدّمه الآخرون، بل إنها سبقتهم إلى الميدان، أفلا تستحق أن تنال حقوقها العادلة؟"

وأن تكون مشاركتها في السلطة والثروة حقًا وجوبًا واستحقاقًا، لا منّة من أحد، بل تفرضه تضحيات أبنائها، وقوتهم، وصلابتهم، وتماسكهم، ووحدتهم.

وندعو جميع شرائح وقوى الجوف إلى توطيد علاقة قوية مع دول التحالف العربي، وأن نُدرك مكانة محافظتنا. فجيراننا يولون الجوف أهمية كبيرة، لكن تفرقنا وصراعاتنا جعلتهم يبحثون لنا عن قيادات من خارجنا.

فهل عجزت نساء الجوف أن يلدن قادة؟!

الله المستعان

وكل عام وأنتم موحَّدون.

دمتم، ودام الوطن بخير.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
جهينة يمن | 631 قراءة 

تدخل تركي عاجل في اليمن (تفاصيل)


جهينة يمن | 424 قراءة 

عاجل : جماعة الحوثي تتلقى ضربة مباغتة وموجعة في مأرب "تفاصيل أولية"


جهينة يمن | 363 قراءة 

عندما اتفقا على المواعدة وصعدا إلى الغرفة كانت المفاجأة...محامٍ إماراتي يروي قصة تعرُّف رجل ثري على


المرصد برس | 335 قراءة 

دعا الإعلامي اليمني البارز المقرب من الانتقالي الجنوبي عادل اليافعي، إلى ضرورة إيلاء مدينة عدن اهتما


جهينة يمن | 284 قراءة 

شاهد ظهور رجل الكهف في عدن


جهينة يمن | 282 قراءة 

قوات أمن العاصمة عدن تعثر على جثامين جنود في منزل قيادي إرهابي...


جهينة يمن | 264 قراءة 

وفاة ابرز نشطاء الحراك الجنوبي في عدن


المنتصف نت | 258 قراءة 

في الوقت الذي تمر فيه اليمن بأسوأ مراحلها السياسية والإنسانية، تتجلى أزمة البلاد في عمقها الأخلاقي و


كريتر سكاي | 255 قراءة 

أصدر البرلماني اليمني شوقي القاضي، عضو مجلس النواب اليمني عن حزب التجمع الي


جهينة يمن | 219 قراءة 

الفلكي اليمني يعلن نهاية القيظ.. و”نفخة الثور” تدق أبواب الأجواء اليمنية!