تشهد مدينة عدن تفشيًا واسع النطاق للأمراض والأوبئة الخطيرة، من بينها حمى الضنك والكوليرا، ما أدى إلى تسجيل عدد من الوفيات خلال الأيام القليلة الماضية، في ظل حالة من الصمت وعدم التحرك من قبل الجهات الصحية المختصة.
وبحسب شهادات مواطنين تحدثوا لـ"المشهد اليمني"، فإن الوضع الصحي في المدينة بلغ حدًا خطيرًا، حيث تم تسجيل وفاة جديدة مساء يوم الثلاثاء ، إثر إصابتها بحمى شديدة، وقد تم تصوير الجنازة وتناقلها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار موجة من القلق والمخاوف لدى السكان.
وأكد عدد من أبناء المدينة أن وباء الكوليرا بات يتفشى بوتيرة متسارعة في مختلف أحياء العاصمة عدن، بالتزامن مع استمرار انتشار حمى الضنك التي أنهكت كبار السن والأطفال والمناعيّن ضعيفة، مشيرين إلى أن غياب الحملات الوقائية وتدهور الخدمات الصحية زاد من حدة الأوضاع.
وعبّر المواطنون عن استيائهم البالغ من تقاعس الجهات المعنية عن اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار الأمراض، مطالبين بتدخل عاجل من وزارة الصحة والمنظمات الإنسانية العاملة في المحافظة، لوقف نزيف الموت البطيء الذي يهدد حياة الآلاف.
في المقابل، لم يصدر أي بيان أو تعليق رسمي من قبل السلطات المحلية أو الجهات الصحية حتى ساعة إعداد هذا التقرير، ما يطرح علامات استفهام حول جدية التعامل مع ما يشبه "كارثة صحية" تهدد المجتمع بأكمله.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
تداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر ما قيل إنها جاسوسة إسرائيلية تُدعى كاثر
أعلنت المملكة العربية السعودية رسميًا عن قرار يقضي بمنع اليمنيين من مزاولة عدد من المهن داخل المملكة
أعلن البنك الدولي،يوم امس الأول، الموافقة على قروض جديدة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بقيمة 30
أثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي اليمنية جدلًا واسعًا، بعد أن ظهرت فيها كاثرين بيريز،
تداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مؤثرة لطفل صغير، قيل إن شخصًا متنكرًا (ملثمً
أقر القيادي في الإنتقالي المدعوم إماراتيا عبدالناصر الوالي، بفشل الانتقالي المشارك في الحكومة اليمني
اقتحام منزل ضابط سابق في عدن على يد قيادي أمني ويصور النساء في ملابس النوم… والسلطات تلتزم الصمت