بقلم : عادل حمران

مسكينة الضالع وأبنائها كم جهدهم على هذا السيل من الشتم والسب، لقرارات ليس لهم فيها جمل ولا ناقة، والضالع اول من اكتوت بقرارات أبنائها وتهميشهم لم يتم حتى اصلاح شارع المدينة اليتيم، ومن تم ترقيتهم او تحسين وضعهم من هنا أو هناك مجرد شله ومن مناطق وحافات محددة، وللأسف بقية ابناء الضالع لم يصلهم سواء غضب الشعب وشتم وسب و وحام الترند من المطابخ المعادية، ولا ادري ما ذنبهم جميعاً حتى يكتوون بنار الحقد وسيل الشتم والسب.

كان امس وحام الترند حول موضوع فتح #طريق_الضالع_صنعاء، رغم ان طريق يافع مفتوحة من سنين ولم نتكلم بعنصرية او مناطقية ونقول فتحوها عشان الجبايات والسرق وعشان يشبع القايد فلان او علان لأنه نشعر بالقرف والخجل عند كتابة هكذا كلام، لكن ربما من يريد ان يفهم بدون عنصرية او مناطقية بان فتح طريق يافع كان الشرييان الوحيد المفتوح الذي يربط بين الجنوب والشمال ومن ناحية عسكرية ربما كان فتحه أقل خطرا من بقية الطرق الأخرى وخصوصا وان شهيت العدو كانت مفتوحة لاقتحام الجنوب مرة أخرى خلال تلك الفترة.

ويعلم الجميع بان الخـ.وثي خلال الفترة الماضية كان قد عمل مبادره لفتح طريق الضالع وطرق أخرى من جهة الشمال وتم رفض فتحها من امام الضالع لأنه حينها لم يكن أي توافق على فتح الطريق، وتم الرفض حتى لا يتم ترك المجال امام الحوثي يفتحها متى شاء ويغلقها متى يريد، وتم رفض ايضاً بقية الطرق بينها عقبة ثره وغيرها، لان موضوع فتح الطرق لن يتم الا بوجود وسيط دولي يضمن بان تبقى مفتوحة وليس بمزاج أي طرف من أطراف الصـ راع، والزخم الذي لاقاه امس موضوع فتح طريق الضالع برأيي لان طريق الضالع هي الأقرب إلى مناطق الشمال والأقل وعورة وتعب من بقية الطرق.

الان ربما تغير الوضع و وصل الفرقاء إلى اتفاقات برعاية اممية لفتح الطريق امام معاناة المواطنين، فتم تسيس الموضوع ورجعوه موضوع عنصري ومناطقي بشكل مقرف، أنا مع الكثير من الأقلام الواقعية ومع انه إذا تم التوافق على فتح طريق الضالع يتم فتح كل الطرق او إغلاق جميع الطرق، فالمساواة في الظلم عداله، اقلها نسلم السب والشتم، على أساس ان لو فتحوا الطريق بيكبروا ابناء الضالع يستلموا مناجم الذهب بقعطبة او آبار النفط من سناح، لكن للأسف الحقد اعمى ومش ضروري تخلوا الشر يعم الجميع قد البلاد مليانه شر وما عاد خلوا للخير زاوية.

وفي الختام يا قادة الجنوب يا قادة الانتقالي سنين ولم تتعلموا تركتم قواعدكم وانصاركم فريسة سهلة للاعداء كل يوم تخسرون الكثير من شعبيتكم وانصاركم بسبب عدم مبالاتكم فيهم وعدم دراسة قراراتكم او على الأقل توضيحها للرأي العام، مشكلتكم لم تعد أصوات الشعب تصلكم وربما باتت لا تهمكم ولا تعني لكم شيء وهذا سوف يفقدكم الكثير، تحتاجون اليوم اكثر من أي وقت إلى مراجعة شاملة قبل ان تخسروا الجمل بما حمل.

#عادل_حمران