كشفت منصة "ديفانس لاين" المتخصصة في الشؤون العسكرية والأمنية عن مخطط سري تقوده مليشيا الحوثي لشراء أجهزة متطورة صينية الصنع تُستخدم في أعمال التجسس والتنصت على المواطنين اليمنيين، في تصعيد خطير لانتهاكاتها ضد الحريات والخصوصية.
وبحسب وثائق حصلت عليها المنصة، تسعى أجهزة أمن واستخبارات الحوثيين، وعلى رأسها جهاز "الأمن الوقائي الجهادي"، إلى شراء أجهزة "تفريغ بيانات" بمبلغ يتجاوز 60 ألف دولار. وتُعد هذه الأجهزة أدوات رئيسية في أعمال التنصت الإلكتروني وتتبع الاتصالات، ويشرف على استخدامها القيادي أحسن عبدالله الحمران، أحد أقرب المقربين من زعيم الجماعة، وبعضها مخصص لجهازي الأمن الجنائي ومكافحة الإرهاب التابعين للحوثيين.
وأكدت المعلومات أن عمليات التهريب والتمويل لهذه الصفقة يقودها شخص يُدعى ماجد أحمد سلمان مرعي، الذراع المالي للحمران، في ظل اتجاه الحوثيين إلى توطين تقنيات اتصالات صينية وروسية لتقليل اعتمادهم على البنية الإيرانية، التي باتت عرضة للاختراق، كما حدث مع "حزب الله" في لبنان.
ويأتي هذا التصعيد في وقت توسّع فيه المليشيا أنشطتها التجسسية، تزامنًا مع تصاعد هجماتها على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، وسط تحذيرات متزايدة من تنامي قدراتها الاستخباراتية وتهديدها لأمن اليمن والمنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في تطور عسكري واستخباراتي خطير، نفّذت إسرائيل، مساء السبت، ضربة جوية دقيقة استهدفت اجتماعًا سريًا لق
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مصير قيادي حوثي، استهدفه جيش الاحتلال، الليلة الماضية. ونقلت صحيفة يدي
عاجل : الاعلان قبل قليل عن استهداف سلاح الجو الإسرائيلي لمحمد علي الحوثي بغارة جوية "تفاصيل أولية"
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن الغارة الإسرائيلية مساء السبت استهدفت عضو المجلس السياسي ال