يمن ديلي نيوز:
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بدء عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة، ضمن حملة جديدة أطلق عليها اسم “عربات جدعون”.
اعلان جيش الاحتلال يأتي تزامنا مع تواجد وفد تفاوض الاحتلال في العاصمة القطرية الدوحة، التي يرجح فشلها بسبب تعنت نتنياهو وفرضه شروطا تعجيزية، في حين تتعالى أصوات أهالي الأسرى للمطالبة بإنجاح الصفقة وإعادة ابناهم.
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، اليوم، إن الجيش سيمنح المسؤولين السياسيين مرونة لإنجاز أي صفقة لإعادة المحتجَزين.
وأضاف زامير، في بيان نشره المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، في حسابه على منصة “إكس”: “أطلقنا، في نهاية الأسبوع الماضي، عملية عربات جدعون، وسنواصل العمل حتى نُحطّم القدرة القتالية للعدو في كل مكان نعمل فيه”.
وتابع: “لا يمكننا العودة إلى السابع من أكتوبر (تشرين الأول). نضع نصب أعيننا هدفين رئيسيين: استعادة المخطوفين ودحر “حماس”.
وأطلق الاحتلال الإسرائيلي العملية العسكرية “عربات جدعون» في قطاع غزة، فجر أمس السبت، معلناً أنه بدأ شن ضربات واسعة، ودفع بقوات للاستيلاء على مناطق في قطاع غزة.
واليوم الأحد شن الطيران الحربي للاحتلال عشرات الغارات على خيام ومنازل نازحين في مناطق متفرقة من قطاع غزة خلفت أكثر من 140 شهيدا ومئات الجرحى.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت في قوت سابق اليوم أن 500 شهيد معظمهم من الأطفال والنساء ارتقوا خلال ثلاثة أيام نتيجة الغارات الكثيفة للاحتلال.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن العملية تهدف إلى توسيع نطاق الحرب في المرحلة الأولى، التي يتوقع أن تستمر أشهرا عدة، مع “الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع” مع بقاء الجيش الإسرائيلي في تلك المناطق واحتلالها.
وستستعين “إسرائيل” بشركات مدنية بهدف ترسيم المناطق التي سيحددها الجيش، ومنها منطقة في رفح تدعي إسرائيل أنها “آمنة”، ومنطقة أخرى خلف محور موراغ، مع تفتيش الداخلين لها لضمان عدم وجود عناصر لحركة حماس.
وستفعل “الخطة الإنسانية” عقب العمليات الميدانية وإخلاء الغزيين إلى الجنوب، وهو ما أشارت إليه في المرحلة الثانية، التي ستنفذ فيها عمليات جوية بالتزامن مع عمليات برية، ونقل السكان المدنيين إلى “الملاجئ الآمنة” في رفح.
وفي المرحلة الثالثة ستقتحم قوات عسكرية للاحتلال غزة برا لاحتلال أجزاء واسعة منها بشكل تدريجي بهدف الإعداد لوجود عسكري طويل الأمد في القطاع من أجل “القضاء على حماس وهدم الأنفاق كلها”.
المصدر: مواقع اخبارية
مرتبط
الوسوم
غزة - ابادة جماعية - اسرائيل - عربات جدعون -
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
الإهداء: إلى الإنسان الجميل الصديق، العميد/ جابر عبده فارع. المخفي قسرياً حتى اليوم. ارتبط اسم جابر
كشفت مصادر حكومية مطلعة عن تصاعد حدة الخلافات داخل أروقة الحكومة اليمنية، في ظل إصرار رئيس الوزراء س
في خطاب لاذع ومباشر، فتح أحمد علي عبدالله صالح النار على ميليشيات الحوثي، موجهًا رسائل دعم وتهديد
فتح أحمد علي عبدالله صالح النار على ميليشيات الحوثي، في خطوة لافتة وصريحة لأول مرة، موجهًا رسائل دعم
حدث تاريخي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وإعلان رسمي سعودي يفرح ملايين اليمنيين داخل المملكة وخارج
وجه وكيل محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) رئيس لجنة الطوارئ، عبد ربه مفتاح، السبت 23 أغسطس/ آب 2025م،