نشرت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية تحليلًا مثيرًا للخبير العسكري جيمس هولمز، طرح فيه سؤالًا محوريًا: هل كانت الحملة الجوية الأمريكية كافية لدفع جماعة الحوثي إلى قبول اتفاق وقف إطلاق النار؟ أم أن ما جرى لا يتعدى كونه مناورة تكتيكية من الجماعة المسلحة؟
ورأى هولمز أن الهجمات الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية، رغم ما سببته من خسائر في العتاد والبنية التحتية للحوثيين، لم تحقق نصرًا استراتيجيًا حاسمًا، مشيرًا إلى أن غياب الهجوم البري حدّ من فاعلية القوة العسكرية في كبح جماح المليشيا.
وقال الخبير العسكري إن الحوثيين تراجعوا "تكتيكيًا" عن استهداف السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، لكنه تراجع لا يعكس تغيرًا جوهريًا في الأهداف الاستراتيجية للجماعة، بل أقرب إلى إعادة تموضع محسوبة.
وأكد أن الضربات الأمريكية ربما أجبرت الحوثيين على التفكير بكلفة عملياتهم مقارنة بعائدها المحدود، ما دفعهم لتجميد التصعيد البحري، لكنه شدد على أن هذا لا يُعد "سلامًا"، بل مجرد توقف مؤقت في صراع مفتوح لم يُحسم بعد.
فهل استطاعت واشنطن عبر السماء أن تُرغم الحوثيين على النزول من منصة التصعيد؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
الإمارات تحرك ملفات الإقالة في اليمن وتجهز خليفة للعليمي صعدت الإمارات، الأربعاء، ضغوطها على المجل
المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يصدر بيان على مستجدات الاحداث الاخيرة عقب قرارات اللواء عيدروس الزُب
كشفت صحيفة الأمناء، نقلاً عن مصادر دبلوماسية مطلعة، أن سفراء دول الرباعية (السعودية، الإمارات، الولا
وصل قبل قليل سته من قيادات المجلس الرئاسي الى العاصمة السعودية الرياض. ووصل قيادات المجلس بدعوة خاصة
خرج الإنقسام الحاصل داخل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، إلى السطح، بعد تصريحات مفاجئة قالها عضوا الم
سعر مفاجئ للريال اليمني أمام الدولار والسعودي.. الأسعار اليوم شهدت أسواق الصرف في مناطق سيطرة الحك