أصدرت إدارة أمن محافظة أبين، اليوم السبت، بياناً توضيحياً بشأن الحادثة التي وقعت في مدينة زنجبار.

وأكد البيان أن ما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام من معلومات مغلوطة ومضللة حول الحادثة، يهدف إلى الإساءة للأجهزة الأمنية وإثارة البلبلة.

فيما يلي نص البيان:

تابعت قيادة أمن محافظة أبين ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة وما حدث فيه من تزوير الحقائق ومحاولة تشويه ممنهجة تستهدف الاجهزة الامنية في محافظة أبين ولذلك وجب توضيح الاتي :

أولا : كانت الأجهزة الأمنية بكافة تشكيلاتها تقوم بتأمين مظاهرة نسائية سلمية في مدينة زنجبار أمام مبنى المحافظة القديم وكان رجال الامن في الميدان يقومون بعملهم حسب ما وجه لهم في تنفيذ المهام واثناء تأمين الفعالية مر بجانب القوات الامنية أحد المطلوبين أمنيا يدعى (ماجد أحمد صالح سالم الكرب) وتعرفوا عليه رجال الامن واثناء محاولة القبض عليه أشهر سلاحه في وجوه رجال الامن وحاول التمترس بأحد البنايات مما ادى إلى التعامل معه بطلقة واحدة اسعف على أثرها إلى مستشفى الرازي وتوفي متأثرا بها.

ثانيا: يوجد هناك أمر قبض قهري من النيابة بتاريخ ٢٧-٦-٢٠٢٣م نرفق صورة منه في هذا البيان.

ثالثا: تمت مداهمة منزل المذكور في منطقة المراقد في مديرية زنجبار بعد صدور أمر القبض القهري عدة مرات ولم يتم القبض عليه حينها.

رابعا: أصدر المركز الاعلامي لإدارة أمن محافظة أبين في موقعها الرسمي بيان نعي بتاريخ ١-٨-٢٠٢١م تنعي فيه المغدور به الشهيد قاسم الحباضي مرافق مدير أمن محافظة أبين عندما تم اغتياله بتاريخ ١-٨-٢٠٢١م وتعهدت إدارة أمن محافظة أبين بملاحقة الجناة والقبض عليهم حسب أوامر القضاء او التعامل معهم اذا تطلب الامر ونرفق لكم صورة من بيان النعي في هذا البيان.

صادر عن إدارة أمن محافظة أبين

١٧-٥-٢٠٢٥م