آ 

آ - أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، اكتشاف أكبر حوض نفط في العالم، في دولة تونس ويمتد على طول السواحل الشرقية التونسية، ويحتوي على 4 تريليون برميل من النفط، وهي كمية كبيرة اذا تم استخراجها سوف ينتعش الاقتصاد التونسي، وتتحول تونس من دولة فقيرة إلى دولة غنية تنافس الدول الكبرى في تصدير النفط، مثل السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.

آ 

اكتشاف أكبر حوض نفط في العالم

أكدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، اكتشاف أكبر حوض نفط في العالم، يقع في تونس “بودبوسâ€‌ وهو حقل عملاق يمتد على طول السواحل الشرقية التونسية، يقع جزء منه في اليابسة، فيما يقع جزأه الأكبر في البحر، يبدأ شمالا من سواحل بنزرت وخليج تونس مرورا بالوطن القبلي نابل والساحل والقيروان وصفاقس وخليج قابس إلى بن قردان والحدود البحرية مع ليبيا ليواصل امتداده داخل المياه والأراضي الليبية حتي مدينة مصراتة.

آ 

كما كشفت الهيئة اكتشاف حقل آخر في ليبيا وهو حقل سرت وسط ليبيا في خليج سرت.

آ 

وأوضح الباحثون في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن الحوضين يحتويان على حوالي 4 تريليون برميل من النفط، و38500000000000 قدم مكعب من الغاز الطبيعي، و1.47 تريليون برميل من الغاز الطبيعي المسال (LNG).

آ 

أول تعليق تونسي على اكتشاف أكبر حوض نفط في العالم

وفي اول تعليق رسمي على اعلان هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أوضح مستشار المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية الحبيب الطرودي، أن الدراسة التي نشرتها الهيئة قديمة ويعود تاريخها إلى ما قبل سنة 2010.

آ 

وأضاف الطرودي بأن الدراسة الأمريكية سطحية وبسيطة ولا يمكن التعويل عليها، مشيرا إلى أنها قدمت أرقاما حول مخزونات الطاقة الأحفورية استنادا إلى معطيات جيولوجية غير كافية بمفردها لإعطاء فكرة دقيقة عن حجم ووجود مكامن قابلة لتخزين النفط، موضحًا أن الدراسة تجاهلت المسح الزلزالي الذي يعتبر الآلية الوحيدة التي يمكن من خلالها معرفة وجود مكامن الطاقة وحجمها.

آ 

وأكد الطرودي أن العشر السنوات الأخيرة شهدت حفر العديد من الآبار، لكن لم يتم اكتشاف أي مكامن خازنة للنفط منذ اكتشاف المكامن الكبيرة عام 1970 كحقل عشتروت وحقل اميلكار وحقل سرسينا وحقل سيدي الكيلاني، مشيراً إلى أن مخاطر الاستكشاف في تونس مرتفعة جدا.