أكدت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، تضامنها المطلق مع قناة عدن المستقلة باعتبارها لسان حال شعب الجنوب، حيث تواصل دورها الإعلامي الفاعل، والمميز كصوتٍ معبر عن الشعب في الجنوب وقضيته العادلة.

وأوضحت في بيان أن القناة تتعرض لحملةٍ غير مسبوقة من الهجوم والتشويه، تستهدف كبح دورها الوطني والتقليل من تأثيرها، وإسكات صوتها الذي يعبر عن تطلعات شعب الجنوب قاطبة.

ونبهت إلى أن هذه الحملة ليست سوى تعبيرٍ عن استهداف ممنهج تجاه تطلعات وهوية شعب الجنوب وحقوقه المشروعة، ومحاولةٌ يائسة لإسكات الحقيقة التي تبوح بها القناة يوميًا عبر برامجها المتنوعة ومراسليها المتميزين.

واعتبرت أن قناة عدن المستقلة تمثل منبرًا حيويًّا ينقل معاناة شعب الجنوب وهمومه ومعاناته وتطلعاته في الحرية والعدالة والكرامة واستعادة دولته كاملة السيادة، كما تُبرز جهود قيادتها الشابة، بقيادة عبد العزيز الشيخ ونائبه محمد العمودي، وفريق العمل الذي يعمل ليلًا ونهارًا لتقديم محتوى إعلامي مهني صادق يحترم قيم المجتمع ويُعلي صوت الحق، ويجسد تطلعاته وقضاياه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ولفتت إلى أدوار القناة في التغطية الشاملة لقضايا الجنوب، مثل الملفات السياسية والعسكرية والاجتماعية، عبر برامج مثل "المشهد الجنوبي" و"حديث الناس"، إضافة إلى تعزيز دور المرأة وطرح قضاياها عبر برامج متخصصة، إلى جانب البرامج الدينية والثقافية والترفيهية التي تلبي احتياجات المشاهدين.

وكشفت أن هذا الهجوم اليوم على القناة ليس منعزلًا، بل هو جزء من حملةٍ أوسع تستهدف إسكات صوت الجنوب الإعلامي الحر الذي ينادي باستعادة دولته المستقلة، وتشويه مصداقية القناة عبر استهداف عدد من كوادرها، كما حدث مع بعض المراسلين ومع الصحفيين والإعلاميين اليوم من حملةٍ إعلاميةٍ مغرضة.

وعبرت النقابة عن استنكارها كل أشكال التهديد والتنمر الموجه ضد قناة عدن المستقلة وكوادرها، مضيفة أن الصوت الإعلامي الحر الذي ترفعه القناة هو سلاح الجنوب في معركته من أجل تكريس وتحقيق العدالة والحرية.