لم تكن قناة “عدن المستقلة” مجرد وسيلة إعلامية ظهرت في خضم التغيرات المتسارعة التي يشهدها الجنوب، بل تحولت في فترة زمنية قصيرة إلى ركيزة وطنية، ومنصة تحررية، وصوت صادح حمل آمال وتطلعات شعب الجنوب ونقلها إلى الداخل والخارج بلا تردد أو مساومة.
لقد استطاعت القناة، وبكفاءة عالية، أن ترسخ مكانتها كجبهة إعلامية أولى في معركة الوعي الجنوبي، لتصبح صوتًا رسميًا موثوقًا، يُعبّر عن الإرادة الجمعية لشعب اختار أن يُكمل طريق النضال، مهما بلغت التحديات وتعاظمت المؤامرات.
*كاشفة الخلايا ومحطمة الأقنعة
من أبرز الإنجازات التي تميزت بها قناة عدن المستقلة، قدرتها على اختراق جدران التعتيم، وكشفها المبكر للخلايا الإرهابية والمخططات التخريبية التي تستخدمها قوى يمنية معادية، تسعى بشكل محموم لتقويض مكانة القناة، والتشكيك في مصداقيتها، ضمن محاولات محمومة لضرب معنويات الشارع الجنوبي وزرع الإحباط والتشويش في عقول الجماهير.
القناة لم تقف في موقع الدفاع، بل واجهت تلك الحملات بعدسة الحقيقة وميكروفون الميدان، لتفضح المتورطين في تغذية العنف وتخريب الصف الوطني، ولتكشف الدور المزدوج لقنوات وأبواق إعلامية تابعة لقوى الاحتلال، تحاول شرعنة الإرهاب وتجميل وجهه القبيح.
اقرأ المزيد...
تدشين مشروع برنامج القسائم الأمومة المأمونة في ثلاث مديريات ومستشفى الصداقة بعدن
15 مايو، 2025 ( 8:56 مساءً )
الشعبي يترأس اجتماعًا تنفيذيًا موسعًا لمناقشة أداء المكاتب التنفيذية وتحسين الخدمات في التواهي
15 مايو، 2025 ( 8:51 مساءً )
*منبر الأمة الجنوبية أمام العالم
أدّت قناة عدن المستقلة دورها بما يتجاوز حدود الإعلام المحلي، فتحولت إلى لسان حال شعب الجنوب أمام العالم، ونافذة تطل منها القضية التحررية الجنوبية على المجتمع الدولي، منظمات ومؤسسات وحكومات، ناقلة رسائل الألم والصمود، رافعة شعارات الحق والكرامة، مجسّدة صوت الثائرين في الساحات، والمقاتلين في الجبهات، والمواطنين الذين يواجهون القمع والفقر والتهميش.
لقد فتحت القناة المجال للأصوات الجنوبية الحقيقية، وهمّشت أصوات المرتزقة والمأجورين، وواجهت آلة التزوير الإعلامي بإعلام نظيف، منحاز للحق، لا للمصالح الضيقة أو الصفقات المشبوهة.
*دعوة للتلاحم الإعلامي الجنوبي
ما تتعرض له قناة عدن المستقلة اليوم من حملات استهداف من قبل جهات معادية، ليس سوى جزء من معركة كبرى تُشن على الجنوب برمّته، ولذا فإن الوقوف مع القناة اليوم، هو دفاع مباشر عن المشروع الجنوبي التحرري، وعن مكتسبات سنوات من النضال.
لقد حان الوقت ليعيد الجسم الإعلامي الجنوبي اصطفافه خلف قنواته الوطنية، وعلى رأسها “عدن المستقلة”، باعتبارها قلعة إعلامية لا يجوز التفريط بها أو السماح للنيل منها. فهذه القناة لم تأتِ من فراغ، بل خرجت من رحم الثورة الجنوبية، ومن قلب المعاناة، وحملت راية التنوير والتحريض الثوري ضد كل أشكال الاحتلال والإرهاب.
*وعي لا يُخترق
كل حملات التحريض والتشويه التي تستهدف قناة عدن المستقلة، ستظل تصطدم بحائط الوعي الجنوبي المتين، الذي يدرك أن المؤسسات الإعلامية الجنوبية ليست ملكًا لأشخاص أو فئات، بل هي جزء لا يتجزأ من منظومة النضال الوطني، وأي مساس بها هو طعنة في خاصرة المشروع التحرري بأكمله.
هذا الوعي الشعبي هو صمام الأمان الذي يحفظ القناة وغيرها من محاولات الإقصاء والتصفية، وهو ما يجعل كل يد مرتعشة، وكل قلم مأجور، عاجزًا عن تحقيق مأربه أمام إرادة شعب قرر أن يصنع مستقبله بإعلامه الوطني، وبصوته الحقيقي.
*رسالة إلى النخب
اليوم، تتوجه الأنظار إلى كل إعلامي جنوبي، إلى كل ناشط ومثقف ومواطن حر، ليقف صفًا واحدًا في الدفاع عن قناة عدن المستقلة، كمنصة تحررية جامعة تمثل الجميع، وتعبّر عن صوت كل جنوبي حر.
فالقناة لم تكن يومًا منبرًا لفئة أو حزب، بل كانت ولا تزال، منصة لكل الجنوب، تنقل قضاياه، وتدافع عن تاريخه، وتؤسس لخطاب وطني جامع في زمن الصراعات الإعلامية والمشاريع المشبوهة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أكدت مصادر حكومية رفيعة أن عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة يواصل رف
أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، قرارين جديدين يقضيان بسحب وإيقاف تراخيص عدد من منش
في خطوة غير مسبوقة، أعلن البنك المركزي اليمني في عدن اعتماد قرار حكومي يقلب موازين إدارة واحدة من أه
تحول حفل زفاف أقامته عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح في العاصمة المصرية القاهرة إلى فخ لبعض الم
العليمي يوجه بإنهاء تمرد عمرو بن حبريش والتشكيلات المسلحة غير القانونية في حضرموت
أصدرت مليشيا الحوثي الإرهابية، المسيطرة على العاصمة المحتلة صنعاء، تعميمًا صارمًا يمنع التعامل بالبط
عقد كامل من الحزن والدمار عاشه اليمنيون أطفأ في عيونهم وأرواحهم وهج الحياة، بدءًا بكارثة 2011، يوم ا
وزع مصدر حكومي مسؤول تقريرا يتضمن عدد من المفاجآت السارة التي تنتظر اليمن خلال ما تبقى من العام المي