فنّد قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح، ادعاءات مندوب إيران في مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي ادعى كذباً أن أغلبية اليمنيين مع مليشيا الحوثي الإرهابية.

وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "الإصلاح"، عبد الرزاق الهجري، الذي ترأس الوفد اليمني المشارك في المؤتمر، إن كل اليمنيين ضد الحوثي، وليس معه إلا إيران، داعيا ممثلي البرلمانات الإسلامية إلى إدانة الدعم الإيراني للمليشيا الحوثية التي دمرت اليمن، مطالبا بأن تتوقف إيران عن الإجرام بحق الشعب اليمني.

وأكد الهجري أن ما تقدمه إيران من دعم لمليشيا الحوثي الإرهابية، بالسلاح والمال، ليس تهمة، بل حقيقة ثابتة لدى العالم كله، قائلا: "طوال عشر سنوات وبلادي تدفع ثمن الدعم الإيراني اللامحدود لمليشيا الحوثي الإرهابية.

وبين أن من يقتل أبناء الشعب اليمني وينتهك كرامة نسائه، ويهدم مساجده، لا يستطيع أن يكذب ويدعي أنه يدافع عن كرامة الفلسطينيين بينما هو يقتل أبناء بلده، ساردا جرائم مليشيا الحوثي ضد الشعب اليمني، من استباحة المدن، وقتل عشرات الآلاف من أبناء الشعب، وتهجير الأبرياء، وتفجير المساكن والمدارس والمساجد وتجنيد الأطفال، ونهب مؤسسات الدولة، وانتهاك الحريات العامة والخاصة، والعمل على تفتيت النسيج المجتمعي، وفرض مشروع طائفي عنصري يهدد استقرار اليمن والإقليم ويبتز العالم بتهديد طرق الملاحة الدولية تنفيذًا لأجندات خارجية أضرت بالمنطقة والعالم.

وأوضح أن اليمن تخوض معركة مصيرية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية التي انقلبت على الدولة وجرّت الويلات على الشعب اليمني وارتكبت بحقه جرائم وانتهاكات جسيمة بدعم من إيران، مشددا على أن المعركة الوطنية ضد مليشيا الحوثي ليست سياسية فقط، بل معركة لحماية الجمهورية، والدولة، وامتداد لمعركة الأمة ضد أدوات الاحتلال والفتنة والتقسيم.

وطالب الهجري بمزيد من الدعم للحكومة الشرعية من أجل استعادة مؤسسات الدولة اليمنية وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي، والوقوف ضد من يمول هذه الجماعة ليزعزع أمن واستقرار اليمن والمنطقة.