اليوم السابع - واشنطن:

كشف سياسيون وعسكريون عن ما وصفوه "فضيحة جديدة" للعميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية"، و"الجهود الامريكية لتسويقه حاكما لجمهورية الساحل الغربي لليمن".

صدر هذا في تعليقات سياسيين وعسكريين على تهنئة السفير الامريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، للعميد طارق صالح على "اعتراض خفر السواحل مؤخرا معدات عسكرية كانت في طريقها الى الحوثيين". 

واكد سياسيون وعسكريون ان ما سمي ضبط معدات عسكرية متطورة كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي قبالة المخا، في الساحل الغربي "انجاز وهمي لم يحدث، بدليل استمرار هجمات الحوثيين على السفن الامريكية واسرائيل".

مشيرين إلى أن جماعة الحوثي لديها "خطوط تهريب سرية للمعدات التقنية الداخلة في صواريخها ومسيراتها، سبق لخبراء مجلس الامن والقيادة المركزية للقوات الامريكية ان اكدت عدم التمكن من اكتشافها حتى الان".

وأوضح عسكريون أن "جماعة الحوثي ليست بهذا الغباء حتى تهرب معدات عسكرية فائقة التطور عبر خطوط تمر قبالة المخا، حيث قوات الد خصومها". معتبرين أن ما أعلن مجرد انجاز وهمي لتعزيز دعاية التسويق لطارق صالح".

في السياق، سبق أن كشف سياسيون وبرلمانيون، بينهم النائب التهامي محمد ورق والنائب الاخواني شوقي القاضي، عن "خطة امريكية لفصل مساحة كبيرة من الساحل الغربي لليمن في دولة مستقلة تحت حماية قوات دولية". 

موضحين أن "مديريات سيطرة العميد طارق صالح ستضاف اليها مديريات المَضارِبة والعارَة وكرش وطور الباحة من محافظة لحج لانشاء ما يسمى اقليم الساحل الغربي، تمهيدا لاعلانه دولة مستقلة على شاكلة اقتطاع جيبوتي من الصومال".