عبّر الصحفي المعروف عبدالخالق الحود عن تضامنه مع الإعلامي عدنان الأعجم، الذي تم محاكمته دون علمه بسبب تقرير كتبه احد المراسلين الذين يعملون معه، مستذكرًا وقائع ومواقف بطولية سطرها الأعجم معه في أيام صعبة ابان سيطرة القوات الشمالية على الجنوب.
وفي منشور له، على صفحته بموقع فيسبوك رصده محرر "صوت-العاصمة" قال الحود: "الحرية للحر الأبي عدنان لعجم \ وللعجم أن يقول ما شاء ؛ وان غلط اسحبوا من سجلّه الوطني المترووووس ترس". وأضاف في إشارة إلى ما تعرض له الأعجم من انتقادات: "وللعجم أن يقول ما شاء؛ وإن غلط".
واسترجع الحود حادثة اعتداء تعرض لها عام 2011 على يد جنود الأمن المركزي أمام مبنى محافظة عدن، حيث "أبرحني جنود الأمن المركزي ضربا بالهراوات... وجلست نحو شهرين اعاني وآخذ حقن". كما أشار إلى مصادرة كاميرته وإيداعه سجن شرطة المعلا أثناء عمله في قناة الجزيرة آنذاك.
وكشف الحود عن موقف تضامني قام به عدنان الأعجم معه في تلك الفترة، قائلاً: "ساعة الا وعدنان لعجم عندي بالشرطة وقلب الدنيا وخرجني من السجن بشرط ان الجزيرة تحذف خبر الاعتقال من الشريط".
ولم يغفل الحود الإشارة إلى وقائع أخرى مماثلة تعرض لها قبل حرب 2015، مؤكدًا أنه "سجنت لمرات عديدة وانضربت واتلطمت لما قلت وادانه".
وفي ختام منشوره، أبدى الحود تخوفه من تكرار مثل هذه الأحداث على يد أطراف وصفهم بـ "بني جلدتنا" و "رفاق تقاسمنا معهم رغيف الخبز في الساحات"، معربًا عن قلقه من "أن يأتي زمان قد نُجًر فيه الى ذات السجون".
ويأتي تضامن الحود مع الأعجم في ظل تصاعد النقاشات حول حرية التعبير وحدودها، وما يواجهه الصحفيون والإعلاميون من تحديات وضغوطات بسبب آرائهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
عادت أصوات الرصاص شمالي العاصمة صنعاء، لتمزق الهدوء في مديرية أرحب، مع تجدد مواجهات قبلية دامية أسفر
كشف الصحفي والناشط بسيم الجناني أن ميناء رأس عيسى النفطي غرب اليمن يتعرض منذ أسابيع لسلسلة هجمات
توتر داخل مجلس القيادة: العليمي يرفض مغادرة عدن ويصف قرارات الزبيدي بغير القانونية
أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، اليوم، مذكرة اعتقال دولية بحق المواطن العماني محمود
استهدفت طائرة أمريكية بدون طيار، مساء الأربعاء، تجمعًا لتنظيم القاعدة في محافظة شبوة بـ ضربة مزدو
أصدرت أسرة المتهم حمزة القيسي ، المتورط في واقعة الاعتداء على مالك محل الذهب مروان السامعي ، بيان