أعلنت قوات خفر السواحل أنها نفذت بالتنسيق مع البحرية الأمريكية، عملية ناجحة أسفرت عن تسلم مجموعة من المهربين اليمنيين المتورطين في تهريب أسلحة متنوعة من إيران إلى ميليشيا الحوثي.

وذكرت "مصلحة خفر السواحل" في بيان الاثنين عبر صفحتها على "فيسبوك"،أن العملية نُفذت خارج المياه الإقليمية، وتم خلالها تسلُّم عدد من المهربين اليمنيين المرتبطين بميليشيا ، وذلك بالتنسيق مع البحرية الأمريكية.

وأشار البيان إلى أنه "تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين، وأن التحقيقات معهم لا تزال جارية، تمهيدًا لإحالتهم إلى الجهات المختصة".

وأكد أن هذه العملية تمثل رسالة واضحة لكل من يسعى إلى تهديد أمن واستقرار اليمن، مشددة على استمرارها في تنفيذ مهامها في حماية السواحل وملاحقة المهربين بالتعاون مع الشركاء الدوليين.

كما وجه البيان "تحذيرًا خاصًا للمواطنين، وخصوصًا الصيادين، من مغبة التعاون مع شبكات التهريب، لما يشكله ذلك من خطر مباشر على حياتهم، داعيًا إلى الإبلاغ الفوري عن أي نشاطات مشبوهة حفاظًا على أمن الوطن وسلامته".

بدوره، أعرب ‏سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاجن، عن سعادته في نجاح القوات اليمنية، في اعتراض المعدات العسكرية التي كانت في طريقها للحوثيين.

وأكد فاجن، في منشور الاثنين، على حساب السفارة الرسمي على منصة "إكس"، دعم بلاده للحكومة اليمنية، وأهمية استمرار التعاون بين البلدين، لضمان استقرار وازدهار الشعب اليمني. ‎

تأتي العملية بعد أيام من إعلان "قوات المقاومة الوطنية"، القبض على 14 شخصا حاولوا تهريب معدات عسكرية وذخائر وأدوات تُستخدم في تصنيع المتفجرات عبر سفينتين شرعيتين في البحر الأحمر لصالح ميليشيا الحوثي.