أعلنت مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، عن مبادرة فريدة تهدف إلى التصدي لظاهرة انتشار الكلاب الضالة في شوارعها.

وأوضحت السلطات المحلية أن المبادرة تتضمن تقديم مكافأة مالية قدرها 3 آلاف دينار عراقي (حوالي 2 دولار أمريكي) لكل شخص يسلم كلبًا ضالًا إلى مأوى مخصص تديره البلدية.

وتعد أربيل واحدة من أكبر وأقدم المدن في العراق، وهي مركز اقتصادي وثقافي بارز في إقليم كردستان، حيث شهدت نموًا اقتصاديًا ملحوظًا خلال العقد الماضي.

وأشارت تقارير إلى أن المدينة تواجه تحديات بيئية واجتماعية، من بينها انتشار الكلاب الضالة التي تشكل خطرًا على سلامة السكان، خاصة الأطفال، وتؤثر على المظهر العام للمدينة.

ولفتت البلدية إلى أن مشكلة الكلاب الضالة ليست جديدة في أربيل أو غيرها من المدن العراقية، حيث تتزايد أعدادها بسبب نقص برامج التعقيم والرعاية البيطرية، إلى جانب التخلص غير المسؤول من الحيوانات الأليفة.

وأكدت بلدية أربيل أنها ستتعامل مع الكلاب الضالة بشكل إنساني بعد تسليمها إلى المأوى المخصص.

وأفادت بأن المكافأة المالية تهدف إلى تحفيز السكان، خاصة الشباب والعاطلين عن العمل، على المشاركة في هذا العمل الذي يُنظر إليه كـ”فرصة عمل غير تقليدية”.

وفي سياق متصل، أثارت المبادرة جدلًا بين المواطنين، حيث رحب البعض بالفكرة، معتبرين أنها خطوة إيجابية لتحسين الأمن العام وتنظيف شوارع المدينة.

بينما أعرب آخرون عن قلقهم بشأن مصير الكلاب، مشددين على أهمية معاملتها بإنسانية وتجنب أي إساءة.

وتابعت بلدية أربيل أن المكافأة المالية، على الرغم من بساطتها، تحمل قيمة رمزية في سياق اقتصادي يعاني فيه العديد من سكان الإقليم من تحديات مالية.

ولفتت إلى أن العمال الأجانب في أربيل يتقاضون أجورًا يومية تتراوح بين 25 و30 ألف دينار مقابل ساعات عمل طويلة، مما يجعل المكافأة جاذبة للبعض كمصدر دخل إضافي.

ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة قرب 3000 دولار

تفاصيل براءة حليمة بولند من تهمة التحريض على الفسق

القبض على متهم بقتل البلوغر نور الدليمي حرقًا

فيديو.. وزير الداخلية السوري السابق محمد الشعار يسلم نفسه للسلطات

توضيح صادم.. التيك توكر العراقية آية الياباني تكشف حقيقة “وفاتها”